تسعى شركة الاستثمارات الوطنية إلى إحياء سوق الاكتتابات المحلي ورفد البورصة بشركات جديدة للإدراج.
وفي هذا الصدد، أوضحت مصادر معنيّة أن الشركة تسوّق حالياً لنحو فرصتين إلى 3 فرص في قطاعات تشغيلية من أهم وأبرز القطاعات التي تتميز بطلب مرتفع في كل أسواق العالم وأهمها القطاع الغذائي، إضافة إلى فرصتين أخريين.
وتواصل الشركة حالياً عرض الفرص على عدد من الشركاء الاستراتيجيين في السوق المحلي من كبرى الكيانات الرئيسية.
وكشفت المصادر أن هناك تجاوباً كبيراً وإقبالاً من السوق المحلي على الفرص المطروحة، خصوصاً من الكيانات الرئيسية، لاسيما أن السوق يعاني في السنوات الأخيرة ندرة كبيرة في الفرص الجيدة والتشغيلية.
يُذكر أن تحرّك «الاستثمارات» يأتي من منطلق ملكيتها الرئيسية في شركة البورصة، حيث إن دورها الداعم لسوق الاكتتابات وإعادة النشاط للسوق المالي سينعكس بالإيجاب على الشركة خلال المرحلة المقبلة.
وتملك «الاستثمارات الوطنية» قاعدة كبيرة من العملاء، ولديها خبرة طويلة في إدارة الاكتتابات والصفقات الكبرى والاستشارات المالية، وسبق أن شاركت في العديد من العمليات الكبرى بنجاح، من بينها استحواذات وبيع أصول وتخارجات محلية واقليمية.
في سياق متصل، خصصت الشركة فريقاً للتواصل مع المجاميع الكبرى في السوق المحلي وتقوم بتسويق الفرص الثلاث على كبار العملاء، وتترك للعميل حرية الاختيار في المجال الذي يتناسب مع تطلّعاته ومجال عمله واستثماراته.
وفي السوق حالياً سيولة كبيرة، سواء لدى القطاع المصرفي، وهناك جاهزية للتمويل خصوصاً لمثل هذه الفرص، كما أن هناك وفرة لدى شريحة الأفراد، حيث يشهد السوق حالياً تراجعاً لافتاً في مستويات السيولة، بسبب غياب المحفزات الجديدة وغياب الأدوات المالية والمشتقات التي يمكن من خلالها إدارة مخاطر السوق وتنويع الفرص والقرارات أمام المستثمرين.
التعليقات {{getCommentCount()}}
كن أول من يعلق على الخبر
رد{{comment.DisplayName}} على {{getCommenterName(comment.ParentThreadID)}}
{{comment.DisplayName}}
{{comment.ElapsedTime}}