أعلنت مجموعة /أريدُ/، عن انضمامها إلى التحالف العالمي لإنترنت الأشياء، كأحدث عضو فيه والمشغل الوحيد الممثل لمنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا.
وأكدت المجموعة في بيان صدر عنها اليوم، التزامها بتطوير تجربة الأفراد من خلال الابتكار والحلول المرتكزة على العميل.
وأشارت إلى أنها تهدف، من خلال مواطن القوة المشتركة لأعضاء التحالف، إلى تسريع تبني تقنيات إنترنت الأشياء، ودفع التحول الرقمي، وبناء عالم أكثر ذكاء وتواصلا للجميع.
وقالت إنها، بصفتها عضوا بالتحالف، ستشارك في المحادثات العالمية حول إنترنت الأشياء، وستتبادل الخبرات بناء على حضورها الواسع بالمنطقة، وستحصل بفضل انضمامها على فرصة مناقشة الأفكار مع الجهات العالمية المعنية بالقطاع.
وذكرت أن فهمها للتشريعات المحلية المتعلقة بالامتثال، سيسهم في تعزيز قدرت التحالف على التعامل مع تعقيدات الأسواق الإقليمية.
وقال سعادة الشيخ محمد بن عبدالله آل ثاني، نائب الرئيس التنفيذي لمجموعة /أريدُ/ إن "التعاون الدولي بين المشغلين ركن أساسي لدفع تطور إنترنت الأشياء على الصعيد العالمي، ويسرنا الانضمام إلى التحالف، وسنلتزم بمشاركة الخبرات المكتسبة بهذا المجال في أسواقنا".
وأضاف: "نهدف من خلال التعاون مع التحالف إلى مشاركة تجارب الامتثال للتشريعات المحلية بمناطق الشرق الأوسط وشمال إفريقيا وجنوب شرق آسيا، وسنقوم معا بتبسيط نشر الأجهزة المتصلة في دول أكثر، وتمكين الشركات من تحقيق الاستفادة القصوى من حلول إنترنت الأشياء على مستوى عالمي".
وذكر أن عضوية /أريدُ/ بالتحالف تترجم التزام المجموعة بتطوير الاتصالات القائمة على إنترنت الأشياء وتعزيز التعاون في جميع أنحاء العالم، وبصفتها المشغل الوحيد الممثل لمنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا فستمكن التحالف من توسيع نطاق حضوره بمناطق وأسواق جديدة، ما يتيح فرصا للتعاون والنمو.
ومن جانبه، رحب مارك فان دين بيرغ، رئيس مجلس إدارة التحالف، بانضمام /أريدُ/، قائلا إنه سيمكن التحالف من توسيع حضوره وقاعدة معارفه بما يتيح للشركات نشر الأجهزة المتصلة بسهولة في المزيد من الدول، مؤكدا أن /أريدُ/ ستقدم قيمة كبيرة من خلال عضويتها، وستساعد التحالف على الامتثال للتشريعات المحلية بمناطق الشرق الأوسط وشمال إفريقيا وجنوب شرق آسيا.
ويعد التحالف العالمي لإنترنت الأشياء أكبر ائتلاف لمشغلي شبكات الجوال بالعالم، ويمثل منتدى عالميا لمزودي خدمات الاتصالات، ويركز على متابعة آخر التوجهات السائدة بمجال الاتصالات القائمة على إنترنت الأشياء، ومشاركة الخبرات مع الشركاء والعملاء للمساعدة في تقليل التعقيد المرتبط بالنشر العالمي للأجهزة المتصلة.
وستعمل /أريدُ/ على مساعدة المشغلين الآخرين في تسهيل الاتصالات للعملاء، الذين سيدخلون الأسواق بمناطق عملياتها، مما يسهم في توسيع نطاق خدمات إنترنت الأشياء لتشمل أسواقا جديدة.
التعليقات {{getCommentCount()}}
كن أول من يعلق على الخبر
رد{{comment.DisplayName}} على {{getCommenterName(comment.ParentThreadID)}}
{{comment.DisplayName}}
{{comment.ElapsedTime}}