حث الرئيس الأمريكي "جو بايدن" الإثنين، شركات السيارات الثلاث الكبرى في ديترويت واتحاد عمال السيارات على إبرام صفقة، قبل شهر واحد من تاريخ انتهاء عقود العمال.
وقال الرئيس "بايدن" في بيان أصدره البيت الأبيض: "أطلب من جميع الأطراف العمل معًا للتوصل إلى اتفاق عادل مع استمرار المحادثات بين اتحاد عمال السيارات وفورد وجنرال موتورز وستيلانتس"، حسبما نقلت صحيفة "واشنطن بوست".
وأوضح البيان أن على صانعي السيارات اتخاذ كل خطوة ممكنة لتجنب إغلاق المصانع والاحتفاظ بالوظائف، مضيفًا أنه يتعين عليهم دفع أجور تدعم الأسر وتكرم العمال.
بينما حذر الرئيس النقابة العمالية كونها تطرح مطالبًا كبيرة لزيادة الأجور، مشيرًا إلى أن صناعة السيارات الأمريكية بحاجة إلى المنافسة محليًا وعالميًا.
وأضاف "بايدن" قائلًا: "الطبقة الوسطى هي التي بنت أمريكا، والنقابات هي التي بنت الطبقة الوسطى، لذلك يجب أن توفر الحاجة إلى الانتقال إلى اقتصاد الطاقة النظيفة فرصة مربحة لشركات السيارات والعمال النقابيين".
ويمثل الاتحاد 150 ألف عامل بالساعة في شركات صناعة السيارات الثلاث، ولم يستبعد إضرابهم جميعًا إذا لم يتم التوصل إلى عقود جديدة بحلول الموعد النهائي في 14 سبتمبر، حيث من المتوقع انتهاء عقود العمال القديمة.
ووفقًا لتقديرات "بنك أوف أمريكا"، فإن التأثير الأسبوعي للإضراب العمالي لكل صانع سيارات، بلغ في "جنرال موتورز" نحو 770 مليون دولار أو 46 سنتًا في الأرباح المعدلة للسهم.
وبلغ لدى "فورد موتور" قرابة 620 مليون دولار أو 11 سنتًا في الأرباح المعدلة للسهم، بينما سجل في "ستيلانتس" 470 مليون دولار أو 12 سنتًا في الأرباح المعدلة للسهم، حسبما ذكرت "سي إن بي سي".
وفي وقت سابق، قال "شون فاين" الرئيس المنتخب حديثًا للنقابة العمالية، إن الشركات تحقق أرباحًا كبيرة ويمكنها الدفع.
التعليقات {{getCommentCount()}}
كن أول من يعلق على الخبر
رد{{comment.DisplayName}} على {{getCommenterName(comment.ParentThreadID)}}
{{comment.DisplayName}}
{{comment.ElapsedTime}}