أنهت الأسهم الأوروبية أولى جلسات الأسبوع متباينة، بعد تصريح وزارة الاقتصاد الألمانية الذي قالت فيه إنها لا تتوقع لاقتصاد البلاد تعافيًا مستدامًا في غضون الأشهر المقبلة، وذلك استنادًا إلى مؤشرات أولية مثل الطلبيات الجديدة ومعنويات الشركات.
وارتفع مؤشر "ستوكس يوروب 600" بنسبة 0.15% إلى 459.8 نقطة في ختام تداولات الإثنين بدعم من أسهم شركات الخدمات المالية والاتصالات، بينما تراجعت أسهم قطاع التعدين.
وتراجع مؤشر "فوتسي" البريطاني بنسبة 0.25% إلى 7507 نقاط، فيما ارتفع "داكس" الألماني بنسبة 0.45% إلى 15904 نقاط، بينما استقر "كاك" الفرنسي عند 7348 نقطة.
وأشار التقرير الشهري لوزارة الاقتصاد الألمانية اليوم، إلى أن استمرار ضعف الطلب الخارجي والضبابية الجيوسياسية، وارتفاع الأسعار، والتأثيرات الآخذة في الازدياد لسياسات التشديد النقدي، تحول دون تعافي الاقتصاد.
وأعلن مكتب الإحصاء الفيدرالي الألماني اليوم، عن تراجع أسعار المنتجات تامة الصنع بنسبة 2.8% خلال شهر يوليو، بعد تراجعها بنسبة 2.9% في يونيو، و2.6% أخرى في مايو الماضي.
وتراجعت أسعار منتجات مشتقات النفط بنسبة 20.8% على أساس سنوي مقارنة بشهر يوليو عام 2022، بينما زادت أسعار الماشية، والخضراوات، والفاكهة على أساس سنوي.
وفي سياق آخر، أعلنت رئيسة الوزراء الإيطالية اليوم، تحملها كامل المسؤولية عن حالة الاضطراب التى شهدها السوق إثر قرار الأسبوع الماضي، بتطبيق الضريبة الاستثنائية على أرباح المصارف، مؤكدة أن القرار لم يحمل أي نوايا لمعاقبة البنوك.
وأكدت "جورجيا ميلوني" أنها اتخذت القرار عن اقتناع شخصي، وأنها ماضية في تطبيقه لاقتناعها بضرورة اتخاذ التدابير الصحيحة، وذلك بعد أن واجه قرارها انتقادات واسعة لتأثيره على مصداقية حكومتها لدى أسواق المال.
وارتفع سهم "فيليبس" بنحو 5% بعد الإعلان عن شراء شركة الاستثمارات الهولندية "إكسور إن في" حصة تبلغ 15% من أسهم الشركة، أو ما يعادل 2.6 مليار يورو (2.9 مليار دولار).
التعليقات {{getCommentCount()}}
كن أول من يعلق على الخبر
رد{{comment.DisplayName}} على {{getCommenterName(comment.ParentThreadID)}}
{{comment.DisplayName}}
{{comment.ElapsedTime}}