أعلنت دول البلطيق إستونيا ولاتفيا وليتوانيا الخميس أنها تعتزم فصل شبكاتها الكهربائية عن نظام تديره روسيا والاستعاضة عنه بالربط بشبكات الاتحاد الأوروبي بحلول مطلع العام 2025.
وبعد انهيار الاتحاد السوفياتي في 1991، ورثت هذه الدول منشآت طاقة مرتبطة بروسيا. الا أن غزو أوكرانيا اعتبارا من شباط/فبراير 2022 دفع الكثير من دول أوروبا لفكّ ارتباطها بموسكو في مجال الطاقة.
وكانت إستونيا ولاتفيا وليتوانيا المنضوية في الاتحاد الأوروبي وحلف شمال الأطلسي، قررت في العام 2018 تحقيق المزامنة بين شبكاتها الكهربائية والنظام الأوروبي بعد ضمان تمويل ذلك من التكتل القاري.
ورأى رؤساء حكومات الدول الثلاث في بيان مشترك أن "استمرار ارتباط دول البلطيق بنظام BRELL الكهربائي الذي تديره روسيا، هو تهديد لأمن دول البلطيق في مجال الطاقة"، في إشارة الى نظام يربط الدول الثلاث بروسيا وبيلاروس الحليفة لها.
وستتمكن دول البلطيق من النفاذ لشبكة الاتحاد الأوروبي عبر بولندا.
واتفقت الدول الثلاث على انجاز ربطها بالشبكة في مطلع 2025، على رغم أن ليتوانيا تسعى الى فك ارتباطها بالشبكة الروسية قبل ذلك بعام.
وقالت رئيسة وزراء ليتوانيا إنغريدا سيمونيتي "على رغم اعتقادنا بأن الأنظمة الكهربائية لدول البلطيق ستكون جاهزة مبدئيا للمزامنة قبل شباط/فبراير 2025، فالتحرك الموحد في تنفيذ المشاريع المتبقية مهم".
التعليقات {{getCommentCount()}}
كن أول من يعلق على الخبر
رد{{comment.DisplayName}} على {{getCommenterName(comment.ParentThreadID)}}
{{comment.DisplayName}}
{{comment.ElapsedTime}}