صرح رئيس بنك الاحتياطي الفيدرالي في "ريتشموند" الخميس، بأن تراجع التضخم في يونيو، والذي تجاوز التوقعات، قد يكون مؤشرًا على أن الاقتصاد الأمريكي يمكن أن يشهد هبوطًا ناعمًا، حيث تستقر الأسعار دون حدوث ركود حاد.
وقال "توماس باركين" في خطاب ألقاه في ولاية فرجينيا: "بالتأكيد، بيانات التضخم في الشهر الماضي كانت جيدة، ومن المؤكد أن هدف بنك الاحتياطي الفيدرالي ليس التسبب في ركود، وإنما هو خفض التضخم"، بحسب "بلومبرج".
وكرر "باركين" رأيه بأن صانعي السياسة يجب أن يكونوا حازمين مع إجراءات خفض التضخم، قائلًا: "لقد تعلمنا في السبعينيات أنه إذا لم تتم السيطرة على التضخم، فسوف يعود بشكل أقوى".
ولدى سؤاله عن عواقب تخفيض تصنيف وكالة فيتش لديون الحكومة الأمريكية، أجاب صانع السياسات بأن ذلك لا يؤثر على بنك الاحتياطي الفيدرالي، ومن غير الواضح مدى التأثير على معدلات الاقتراض.
وأشار "باركين" إلى أن الاقتصاديين توقعوا بشكل خاطئ حدوث ركود منذ أواخر العام الماضي، لكن معظم فترات الانكماش غير متوقعة، وناتجة عن بعض الصدمات.
وأضاف العضو الاحتياطي باللجنة الفيدرالية للسوق المفتوحة -لا يمتلك حق التصويت- أنه في حين أن عددًا قليلاً من الصناعات -بما في ذلك الإسكان والبنوك والعقارات التجارية- شهد ركودًا ضئيلًا، إلا أن غالب الاقتصاد كان مرنًا.
واختتم صانع السياسات بأن المستهلكين يستمرون في الإنفاق بقوة، بدعم من المدخرات الزائدة التي تراكمت خلال الوباء، ومكاسب الأسهم المرتفعة وسوق الوظائف القوية.
التعليقات {{getCommentCount()}}
كن أول من يعلق على الخبر
رد{{comment.DisplayName}} على {{getCommenterName(comment.ParentThreadID)}}
{{comment.DisplayName}}
{{comment.ElapsedTime}}