قالت الوكالة الدولية للطاقة إن النمو السريع في الطلب على المعادن الحيوية لتحول الطاقة، يوفر فرصًا جديدة من حيث الاستثمار وتوافر مصادر المعادن.
ومع ذلك، أضافت في تقريرها السنوي حول أعمال القطاع، أن اختناقات سلسلة التوريد والأسعار المتقلبة والمخاوف الجيوسياسية، تشكل مخاطر وتحديات كبيرة أمام إمدادات هذه المعادن.
أصبحت المعادن الحيوية، مثل الكوبالت والنيكل والليثيوم، المستخدمة في التقنيات المتجددة مثل السيارات الكهربائية وتخزين الطاقة وتوربينات الرياح، ذات أهمية متزايدة لأمن الطاقة، وفقًا لوكالة الطاقة الدولية.
ونتيجة لذلك، تضخ كل من الشركات والحكومات في جميع أنحاء العالم الأموال في هذا القطاع، حيث زاد الاستثمار فيه بنسبة 30% في عام 2022، ارتفاعًا من 20% عام 2021، حسبما ذكرت وكالة الطاقة الدولية.
وعلى وجه الخصوص، قالت الوكالة إن الشركات الناشئة جمعت تمويلًا قياسيًا قدره 1.6 مليار دولار في عام 2022، مع تطلع المستثمرين للاستفادة من الزخم حول التقنيات المتجددة.
وذكرت وكالة الطاقة الدولية أنها تقدر الآن حجم سوق المعادن الحيوية بنحو 320 مليار دولار، مشيرة إلى أن الكثير من هذا النمو جاء من أشياء مثل مبيعات السيارات الكهربائية، التي زادت بنسبة 60% في عام 2022.
وشهدت أنظمة تخزين الطاقة نموًا أسرع، مع تضاعف القدرات المضافة في عام 2022، وبلغ الإنفاق العالمي على مصادر الطاقة المتجددة 600 مليار دولار العام الماضي.
التعليقات {{getCommentCount()}}
كن أول من يعلق على الخبر
رد{{comment.DisplayName}} على {{getCommenterName(comment.ParentThreadID)}}
{{comment.DisplayName}}
{{comment.ElapsedTime}}