صندوق إليوت يتهم بورصة لندن للمعادن بالتسبب في فوضى السوق العام الماضي

ادعى صندوق التحوط الأمريكي "إليوت إنفستمنت مانجمنت"، أن بورصة لندن للمعادن ساهمت في أزمة النيكل التي وقعت العام الماضي، من خلال إزالة الحدود القصوى للتداول في الوقت الذي ارتفعت فيه الأسعار بفعل ضغوط البيع على المكشوف المكثفة. 
 

جاء ذلك بحسب صندوق "إليوت" الذي رفع دعوى جنبًا إلى جنب مع شركة "جين ستريت"، ضد بورصة لندن للمعادن، بسبب قرار الأخيرة إلغاء تداولات بمليارات الدولارات بعد بضع ساعات من تنفيذها. 
 

وقالت الشركتان في مستندات قدمت للمحكمة في الولايات المتحدة الثلاثاء، إن عملية الإلغاء "غير المبررة" في وقت مبكر من الثامن من مارس، تعني أن النيكل كان قادرًا على الارتفاع بشكل أسرع بكثير مما كان يمكن أن يكون عليه في العادة. 
 

وذكرت الشركتان أن البورصة لم يكن لديها مراقبة مناسبة للسوق خلال الجلسة الآسيوية على الرغم من ارتفاع النيكل بالفعل في اليوم السابق، حيث ارتفع النيكل بحلول الساعة 6 صباحًا تقريبًا في لندن، بنسبة 250% خلال ما يزيد قليلاً على 24 ساعة. 
 

لكن عندما استيقظ الرئيس التنفيذي لبورصة لندن "ماثيو تشامبرلين"، قرر تعطيل السوق بعد فشله في العثور على تفسير واقعي للارتفاع المذهل في الأسعار، ولم يكن على علم فعليًا بإزالة آلية وقف التداول التلقائي، وفقًا للشركتين.