وكالة أمنية أمريكية: القدرات السيبرانية للصين تمثل التهديد الرئيسي لعصرنا

قالت كبيرة مسؤولي الأمن السيبراني في الولايات المتحدة إن قدرات التجسس السيبراني والتخريب في الصين تمثل "تهديد العصر"، محذرة من أنه في حالة الحرب المفتوحة، ستهدد العمليات السيبرانية العدوانية البنية التحتية الأمريكية وتثير الذعر في المجتمع. 

وذكرت "جين إيسترلي"، مديرة وكالة الأمن السيبراني وأمن البنية التحتية، في كلمة يوم الإثنين في معهد "آسبن" بواشنطن العاصمة: "أعتقد أن هذا هو التهديد الحقيقي الذي نحتاج إلى الاستعداد له". 

وتابعت: "نحن كشعب أمريكي، بحاجة إلى فهم ليس فقط المرونة السيبرانية، ولكن ضرورة المرونة التشغيلية وأهمية المرونة المجتمعية". 

وأشارت "إيسترلي" إلى أن حكومة الولايات المتحدة أصبحت مستعدة بشكل متزايد لتسليط الضوء على المخاطر التي تتجاوز التجسس، حيث يمكن أن يؤدي تعطيل خطوط الأنابيب المهمة أو البنية التحتية للاتصالات أو خدمات النقل إلى شل الاقتصاد الأمريكي في حالة الصراع. 

تسبب هجوم إلكتروني استهدف شركة "كولونيال بايبلاين" في السابق، في تعطيل شركات الطيران وتسبب في نقص الغاز عبر الساحل الشرقي، وكلف هذا الهجوم الشركة في البداية 5 ملايين دولار. 

وقالت إيسترلي: "أعتقد أن هذه هي القضية الأكثر أهمية بالنسبة لأي شخص يدير أو يشغل البنية التحتية الحيوية، وهي أننا بحاجة إلى الاستعداد لهجمات تخريبية، لكن الآن، آمل ألا يحدث ذلك".