قال مسؤول في الاتحاد الأوروبي إنه من المرجح أن ينسحب موقع "تويتر" من ميثاق الاتحاد الأوروبي للتعامل مع المعلومات المضللة، مضيفًا أن هذه الخطوة لا تعني انسحابه من أوروبا.
وبحسب "رويترز"، قال مسؤول في الاتحاد الأوروبي إن الموقع الأمريكي قد أظهر علامات على الانسحاب من ميثاق الممارسات بشأن المعلومات المضللة، مضيفًا أن الأمر غير ذي بال خاصة وأن الشركة لم تبذل الكثير من الجهد مؤخرًا.
وأضاف المسؤول: "هذا لا يعني الانسحاب من أوروبا، إنما يعني أنهم لن يحضروا الاجتماعات ولن يصدروا تقارير فقط، حيث تظل عليهم التزامات قانونية"، مشيرًا إلى القواعد التكنولوجية التي تم تبنيها مؤخرًا، والتي قد تصل غرامة انتهاكها إلى نحو 6% من حجم المبيعات العالمية.
وعززت المفوضية الأوروبية تطبيق الميثاق العام الماضي، حيث طلبت من الشركات تقديم تقارير مرحلية منتظمة مع بيانات حول مقدار عائدات الإعلانات التي تم خسارتها بعد التضييق على الجهات الفاعلة في نشر المعلومات المضللة.
والتزم الموقعون على الميثاق - شركات مثل "ميتا بلاتفورمز" و"ألفابت" و"مايكروسوفت" و"تيك توك"- باتخاذ إجراءات في عدة مجالات، مثل: حظر نشر المعلومات المضللة وضمان شفافية الإعلانات السياسية، فضلًا عن تمكين المستخدمين وتزويد الباحثين بوصول أفضل إلى البيانات.
التعليقات {{getCommentCount()}}
كن أول من يعلق على الخبر
رد{{comment.DisplayName}} على {{getCommenterName(comment.ParentThreadID)}}
{{comment.DisplayName}}
{{comment.ElapsedTime}}