تواجه استراتيجية ألمانيا الجديدة في علاقتها مع الصين خلافات سياسية داخل الحكومة، قد تؤخر إصدارها قبل المحادثات الثنائية المرتقبة، بحسب تقرير.
ووفقًا لما نقلته "رويترز" عن مصادر، فإن الاستراتيجية الجديدة قد لا يتم إقرارها في الوقت المناسب قبل إجراء المحادثات بين البلدين في العشرين من يونيو القادم.
وبحسب المصادر، فإنه يلزم أولًا إتمام المراجعة الشاملة للعلاقة في ضوء الأمن القومي التي بدأت بعد الحرب في أوكرانيا، والتي تتضمن تساؤلات حول صادرات الأسلحة وإذا ما كان يتعين على ألمانيا شن هجمات إلكترونية مضادة بعد اختراق مؤسساتها.
وقال المستشار "أولاف شولتز" خلال اجتماع لمجموعة الدول السبع في اليابان الأسبوع الماضي، إن الاستثمارات الرئيسية ستستمر في التدفق إلى الصين حتى مع سعي الحكومات إلى تقليص التعرض المحفوف بالمخاطر لثاني أكبر اقتصاد في العالم.
وتشهد الحكومة الألمانية اختلافًا حول العلاقة مع الصين، حيث تفضل وزارتا الشؤون الخارجية والاقتصاد علاقات اقتصادية أكثر تقييدًا، حيث طلب وزير الاقتصاد "روبرت هابيك" فحص استثمارات الشركات الألمانية التي تعمل في الصين لحماية انتقال التكنولوجيا المتطورة.
وكانت حكومة المستشار "أولاف شولتز" قد وجهت العام الماضي بإعادة التفكير في علاقة ألمانيا مع الصين، والتي تعد أكبر شريك تجاري لها، وفي نفس الوقت تعتبرها برلين أيضًا منافسًا استراتيجيًا.
كن أول من يعلق على الخبر
تحليل التعليقات: