تراجعت مؤشرات الأسهم الأوروبية في ختام جلسة الثلاثاء، مع صدور بيانات اقتصادية من منطقة اليورو، واستمرار الجمود في مفاوضات سقف الديون الأمريكية.
وأظهرت بيانات البنك المركزي الأوروبي، تسجيل الحساب الجاري لمنطقة اليورو فائضًا قدره 31 مليار يورو خلال شهر مارس، ارتفاعًا من 24 مليار يورو في الشهر السابق، بدعم من فوائض تجارة السلع والخدمات.
كما أظهرت البيانات الأولية الصادرة عن "ستاندرد آند بورز جلوبال"، استمرار توقعات النمو في الاقتصاد الألماني خلال شهر مايو، حيث ارتفع مؤشر مديري المشتريات المركب عند 54.3 نقطة، وهو أعلى مستوى خلال ثلاثة عشر شهرًا.
بينما أظهرت البيانات الأولية عن منطقة اليورو، تراجع مؤشر مديري المشتريات المركب خلال مايو لأدنى مستوى خلال ثلاثة أشهر عند 53.3 نقطة مدفوعًا بتراجع توقعات قطاع الخدمات لأدنى مستوى في شهرين وتراجع آفاق قطاع التصنيع لأدنى مستوى خلال 36 شهرًا.
وأقر بنك إنجلترا بارتكاب أخطاء في توقعاته للتضخم خلال جلسة بالبرلمان، حيث تعرض صناع السياسة لانتقادات بعد استمرار ارتفاع تكاليف المعيشة رغم التشديد النقدي.
وفي نهاية الجلسة، هبط مؤشر "ستوكس 600" الأوروبي بنسبة 0.6% أو نقطتين إلى 466.1 نقطة، مع تراجع قطاع التعدين وارتفاع قطاعي البنوك والطاقة.
كما انخفض "فوتسي 100" البريطاني 0.1% (-8 نقاط) إلى 7762 نقطة، وتراجع "داكس" الألماني 0.4% (-71 نقطة) مسجلًا 16.152 ألف نقطة، وهبط "كاك" الفرنسي 1.3% (-99 نقطة) عند 7378 نقطة.
التعليقات {{getCommentCount()}}
كن أول من يعلق على الخبر
رد{{comment.DisplayName}} على {{getCommenterName(comment.ParentThreadID)}}
{{comment.DisplayName}}
{{comment.ElapsedTime}}