قال عضو مجلس محافظي البنك المركزي الأوروبي إن البنك ما زال أمامه طريق طويل ليقطعه لرفع تكاليف الاقتراض، والتي يجب أن تظل مرتفعة لفترة طويلة لإبقاء التضخم تحت السيطرة.
وذكر "بابلو هيرنانديز دي كوس" في حدث في برشلونة، أنه على الرغم من استمرار عملية التشديد النقدي إلا أنه في ظل المعلومات المتاحة حاليًا، لا يزال أمام المركزي الأوروبي الكثير لكبح جماح التضخم.
وأضاف محافظ بنك إسبانيا المركزي قائلًا: "نتوقع أن تظل معدلات الفائدة في المنطقة المقيّدة لفترة طويلة للوصول إلى هدفنا بطريقة مستدامة"، بحسب ما نقلته وكالة "رويترز".
وأشار "دي كوس" إلى أنه بالرغم من تعرض التضخم الأساسي - والذي يستثني أسعار المواد الغذائية والطاقة المتقلبة- لضغوط، فإن بعض المؤشرات بدأت تشهد اعتدالًا، مثل انخفاض أسعار الطاقة، وتحسن اختناقات العرض، وتخفيف الطلب، والذي من شأنه أن يؤدي إلى انخفاض الأسعار تدريجيًا.
ونوه صانع السياسات إلى أن معدلات الفائدة المرتفعة تعمل على تشديد شروط الائتمان بعد استطلاعات أظهرت أن البنوك أصبحت أكثر تحفظًا في منح القروض للمستهلكين والشركات، مشيرًا إلى أن آثار الفائدة المرتفعة على الاقتصاد والتضخم ستظهر بشكل أكثر وضوحًا خلال العام الجاري، على أن تبلغ أقصاها خلال عام 2024.
التعليقات {{getCommentCount()}}
كن أول من يعلق على الخبر
رد{{comment.DisplayName}} على {{getCommenterName(comment.ParentThreadID)}}
{{comment.DisplayName}}
{{comment.ElapsedTime}}