تسارعت مشتريات صناديق الاستثمار العالمية من الأسهم الهندية، والتي شهدت تدفقات داخلة بأكثر من مليار دولار في كل أسبوع من الأسابيع الثلاثة الماضية.
وتأتي هذه التدفقات القوية إلى الأسهم الهندية منذ أغسطس الماضي، حيث يُنظر إلى أسرع اقتصاد في آسيا على أنه ملاذ آمن في ظل المخاوف من التباطؤ العالمي.
كما يشعر المستثمرون بخيبة أمل بشأن التعافي الاقتصادي الصيني، وكذلك مخاوف الركود في الولايات المتحدة، والذي قد يضغط على أرباح الشركات في الاقتصادات التي تركز على التصدير بما في ذلك تايوان وكوريا الجنوبية.
تجاوز مؤشرا "نيفتي 50" و"سينسكيس" مستويات 18 ألف و61 ألف نقطة على التوالي، ليقتربا بشكل كبير من تسجيل مستويات قياسية جديدة، بعدما قدما ثاني أفضل أداء في منطقة آسيا والمحيط الهادئ هذا الربع، بعد المؤشرات اليابانية.
وجاء ذلك بفضل دعم الصناديق الأجنبية لعمليات شراء الأسهم الهندية، حيث بلغ صافي التدفقات الداخلة 4.4 مليار دولار منذ نهاية مارس، وفقًا للبيانات التي جمعتها "بلومبيرج".
وكتب "شيتان أهيا" كبير الاقتصاديين الآسيويين في "مورجان ستانلي" في مذكرة هذا الأسبوع، أن "اقتصاد الهند ينتقل من قوة إلى قوة"، فيما ذكر تقرير لوحدة "بنك أوف أمريكا" للأوراق المالية أن الهند "قفزت" من أسفل قائمة التفضيلات لمديري الصناديق الآسيويين إلى وضع الشراء المكثف.
التعليقات {{getCommentCount()}}
كن أول من يعلق على الخبر
رد{{comment.DisplayName}} على {{getCommenterName(comment.ParentThreadID)}}
{{comment.DisplayName}}
{{comment.ElapsedTime}}