اجتماع سقف الديون الأمريكية يسفر عن تقليص أطراف التفاوض

عقد الرئيس الأمريكي "جو بايدن" الثلاثاء اجتماعًا لمدة ساعة مع الجمهوريين في مجلس النواب للتباحث بشأن أزمة سقف الديون في المكتب البيضاوي وبحضور كبار قادة الكونجرس.

وبحسب "سي إن بي سي"، قال الحضور إنهم أحرزوا تقدمًا من خلال اتفاق لتحويل المفاوضات متعددة الأطراف إلى محادثات مباشرة بين النائب "غاريت جريفز" وهو حليف مقرب من رئيس مجلس النواب "كيفن مكارثي"، وسيتولى مستشار البيت الأبيض "ستيف ريتشيتي" ومدير مكتب الإدارة والميزانية "شالاندا يونغ" التفاوض نيابة عن الرئيس.

وذكر البيت الأبيض أن الرئيس متفائل بأن هناك طريقًا لاتفاق مسؤول من الحزبين إذا تفاوض الجانبان بحسن نية وأدركا أن أيًا من الطرفين لن يحصل على كل ما يريده، وأوضح أن الرئيس سيلغي المرحلة الثانية من الرحلة الدولية المقبلة، نظرًا للحالة الدقيقة لمفاوضات سقف الديون.

وقال زعيم الأغلبية في مجلس الشيوخ "تشاك شومر" الديموقراطي، إنه كان اجتماعًا جيدًا ومثمرًا، وأشار إلى أنه كان أكثر ودية من الاجتماع السابق الأسبوع الماضي، مضيفًا أن وجود مشروع قانون من الحزبين في كلا المجلسين هو السبيل الوحيد لتجنب التخلف عن السداد.

وتزايدت مخاوف الديمواقرطين من رضوخ الرئيس للضغوط، حيث وصفت السيناتور "إليزابيث وارين" الضغط الجمهوري لزيادة متطلبات العمل للبرامج الاجتماعية بأنه خاطئ وزعمت أن الجمهوريين يتطلعون إلى إلقاء الناس في الشارع، مضيفة أنه إذا كان الجمهوريون جادين حقًا في خفض الدين القومي، يجب العمل على جمع المزيد من الإيرادات.