أظهرت بيانات جديدة من مكتب الموازنة في الكونجرس توقعات أسوأ من سابقتها في فبراير، ما قد يدعم الجمهوريين في معركتهم ضد إدارة الرئيس الأمريكي لخفض الإنفاق الفيدرالي.
ورفع المراقب غير الحزبي تقديراته لعجز الموازنة الأمريكية بمقدار 130 مليار دولار إلى 1.5 تريليون دولار للعام المالي 2023، كما توقع أن يصل العجز السنوي إلى 2.7 تريليون دولار في عام 2033، أو ما يعادل 6.9% من الناتج المحلي الإجمالي.
وتتطابق بيانات الزيادة في عجز العام الجاري تقريبًا مع حجم التخفيضات في الإنفاق الذي يسعى إليها الجمهوريون بقيادة رئيس مجلس النواب "كيفن مكارثي" خلال محادثات سقف الديون، فضلًا عن سعي "مكارثي" إلى تخفيضات أخرى خارج الموازنة التقديرية.
وتعود الزيادة البالغة 9% في تقديرات العجز للسنة المنتهية في سبتمبر القادم، إلى زيادة الإنفاق على حسابات التأمين على الودائع بحوالي 33 مليار دولار، مع ارتفاع تكاليف الفوائد بنحو 23 مليار دولار إثر ارتفاع معدلات الفائدة، ونحو 71 مليار دولار لبرامج دعم القروض الطلابية.
وكانت الوكالة الفيدرالية قد توقعت في تقرير أن الموعد النهائي لتخلف الحكومة الفيدرالية عن سداد جميع التزاماتها يمكن أن يكون خلال أول أسبوعين من شهر يونيو، إذا فشل الكونجرس في رفع أو تعليق سقف الديون في الوقت المناسب.
التعليقات {{getCommentCount()}}
كن أول من يعلق على الخبر
رد{{comment.DisplayName}} على {{getCommenterName(comment.ParentThreadID)}}
{{comment.DisplayName}}
{{comment.ElapsedTime}}