ارتفعت القروض المصرفية من برنامج التمويل البنكي الطارئ للاحتياطي الفيدرالي بنسبة 14% تقريبًا خلال الأسبوع الجاري.
وأعلن الاحتياطي الفيدرالي أن إقراضه الطارئ للبنوك ارتفع إلى 92.4 مليار دولار في الأسبوع المنتهي في العاشر من مايو، من 81.1 مليار دولار الأسبوع الماضي.
وتعكس هذه البيانات استمرار الضغوط الكامنة في القطاع المصرفي، حتى بعد شراء بنك "جيه بي مورجان" لنظيره المنهار "فيرست ريبابلك".
ولا تزال بوادر الأزمة المصرفية بادية للعيان، حيث أعلن بنك "باكويست" تراجع ودائعه الأسبوع الماضي بنحو 9.5% وتعهده بزيادة الأصول كضمان للاحتياطي الفيدرالي لزيادة قدرته على الاقتراض، وإثر ذلك هبط سهم المقرض بنسبة 22.7%.
وتبعته أسهم عدة بنوك محلية، حيث هبط سهم "زيونس Zions" و"كوميركا Comerica" و"كي كورب KeyCorp" بنسبة 4.5% و6.8% و2.4% على التوالي.
وفي نفس الوقت الذي قدم فيه الاحتياطي الفيدرالي قروضًا طارئة، كان يحاول تقليص ميزانيته العمومية بعد أن توسعت بشكل حاد خلال الوباء، ففي الأسبوع الأخير، تقلصت الميزانية العمومية للاحتياطي الفيدرالي بمقدار 977 مليون دولار إلى 8.5 تريليون دولار.
التعليقات {{getCommentCount()}}
كن أول من يعلق على الخبر
رد{{comment.DisplayName}} على {{getCommenterName(comment.ParentThreadID)}}
{{comment.DisplayName}}
{{comment.ElapsedTime}}