أعلن البيت الأبيض سلسلة من الإجراءات لمواجهة تحديات الذكاء الاصطناعي، مدفوعة بالشعبية المفاجئة لأدوات مثل "شات جي بي تي"، في ظل مخاوف متزايدة بشأن مخاطر المعلومات المضللة والخصوصية.
وقال البيت الأبيض في بيان، إن الحكومة تخطط لإدخال سياسات تحدد كيفية قيام الوكالات الفيدرالية بشراء واستخدام أنظمة الذكاء الاصطناعي.
وأضاف البيت الأبيض أن المؤسسة الوطنية للعلوم ستنفق أيضًا 140 مليون دولار لتعزيز البحث والتطوير في مجال الذكاء الاصطناعي، حيث ستُستخدم لإنشاء مراكز بحثية تسعى إلى تطبيق الذكاء الاصطناعي على قضايا مثل تغير المناخ والزراعة والصحة العامة.
وبحسب البيان، فإن الإدارة شددت على ضرورة التخفيف من المخاطر الحالية والمحتملة التي يشكلها الذكاء الاصطناعي على الأفراد والمجتمع، والأمن القومي .
جاء ذلك بالتزامن مع اجتماع "كامالا هاريس" نائبة الرئيس ومسؤولين إداريين آخرين مع الرؤساء التنفيذيين لشركات التكنولوجيا مثل: "جوجل" و"مايكروسوف" و"أوبن إيه آي" صاحبة روبوت الدردشة المعتمد على الذكاء الاصطناعي "شات جي بي تي" وشركة "أنثروبيك Anthropic" الناشئة.
وذكّرت "هاريس" الشركات بأن لديها مسؤولية أخلاقية ومعنوية وقانونية لضمان سلامة وأمن منتجاتها، وأنهم سيُحاسبون بموجب القوانين الحالية، وأوضحت احتمال وجود تنظيم مستقبلي إضافي للصناعة سريعة التطور.
التعليقات {{getCommentCount()}}
كن أول من يعلق على الخبر
رد{{comment.DisplayName}} على {{getCommenterName(comment.ParentThreadID)}}
{{comment.DisplayName}}
{{comment.ElapsedTime}}