إينيل الإيطالية تبيع أصولها في بيرو لتشاينا ساذرن مقابل 2.9 مليار

2023/04/07 اقتصاد الشرق

توصلت شركة "إينيل" (Enel) إلى اتفاق مع شركة "تشاينا ساذرن باور غريد تكنولوجي" لبيع مجموعة من الأصول في أميركا اللاتينية، حيث تتخذ أكبر شركة كهرباء في إيطاليا خطوات لخفض ديونها.
 

قالت "إينيل" التي تتخذ من روما مقراً لها في بيان الجمعة إنها باعت شركات توزيع في بيرو بنحو 2.9 مليار دولار، مؤكدة ما نشرته "بلومبرغ" في تقرير سابق. أضافت الشركة أن القيمة الإجمالية للأصول تبلغ حوالي 4 مليارات دولار.
 

تتماشى الصفقة مع أحدث خطة استراتيجية لشركة "إينيل" التي تتضمن إعادة هيكلة انتشارها الجغرافي، وخفض الديون التي تضخمت إلى حوالي 60 مليار يورو (65 مليار دولار) في نهاية العام الماضي.
 

تتضمن استراتيجية الشركة أيضاً التخلص من أصول بقيمة 21 مليار يورو، خاصة في أميركا اللاتينية، وأوروبا، مع التركيز على ستة أسواق رئيسية، بما في ذلك إيطاليا، والولايات المتحدة، والبرازيل.
 

التأثير على الديون
 

من المتوقع أن يخفّض بيع الأصول الذي أُعلن عنه يوم الجمعة صافي الدين الموحد بنحو 3.1 مليار يورو في عام 2023، مع تأثير إيجابي على صافي الدخل بنحو 500 مليون يورو، حسبما ذكر البيان.
 

لم يكتمل الخروج المخطط للشركة من بيرو بعد، ومع ذلك، ما يزال لدى "إينيل" انشطة لتوليد الكهرباء في البلاد مازالت معروضة للبيع، تبلغ أكثر من 2 غيغاواط من السعة المركبة، نصفها تقريباً من مصادر الطاقة المتجددة.
 

وفقاً لموقع "إينيل" الإلكتروني، تضم عمليات التوليد والتوزيع في بيرو أكثر من 1.5 مليون عميل. وبحسب البيان الصحفي، وزعت 8441 غيغاواط/ساعة في 2021.
 

يمكن أن تعزز الصفقة من الوجود في أميركا اللاتينية لشركة "تشاينا ساذرن باور"، التي تعرف اختصاراً باسم (CSGI)، بعد أن اشترت حصة قدرها 28% في شركة الكهرباء التشيلية " ترانسيليك" (Transelec).

أصبحت أميركا اللاتينية منطقة رئيسية للشركات الصينية التي تبحث عن أسواق بديلة وسط تدقيق متزايد في أوروبا والولايات المتحدة.

التعليقات {{getCommentCount()}}

كن أول من يعلق على الخبر

loader Train
عذرا : لقد انتهت الفتره المسموح بها للتعليق على هذا الخبر
الآراء الواردة في التعليقات تعبر عن آراء أصحابها وليس عن رأي بوابة أرقام المالية. وستلغى التعليقات التي تتضمن اساءة لأشخاص أو تجريح لشعب أو دولة. ونذكر الزوار بأن هذا موقع اقتصادي ولا يقبل التعليقات السياسية أو الدينية.