نائبة الرئيس الأمريكي هاريس تتعهد بمزيد من الاستثمارات في أفريقيا

2023/03/26 رويترز

قالت نائبة الرئيس الأمريكي، كاملا هاريس، اليوم الأحد إن الولايات المتحدة ستزيد الاستثمارات في أفريقيا وستساعد في تحفيز النمو الاقتصادي، وذلك في مستهل جولة تستغرق أسبوعا في القارة بهدف مواجهة نفوذ الصين.

وضخت الصين استثمارات ضخمة في أفريقيا في العقود القليلة الماضية في مجالات منها تطوير البنية التحتية والموارد الطبيعية، بينما ينمو النفوذ الروسي أيضا عبر سبر منها نشر قوات من مجموعة فاجنر العسكرية الخاصة لمساعدة الحكومات في العديد من الدول.

وقالت هاريس بعد قليل من هبوط طائرتها في غانا، المحطة الأولى في جولة ستشمل زيارة تنزانيا وزامبيا، "في هذه الجولة، أعتزم القيام بعمل يركز على زيادة الاستثمارات هنا في القارة وتسهيل النمو الاقتصادي والفرص".

وتسعى إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن إلى تعزيز العلاقات مع أفريقيا لغايات منها تقديم بديل لقوى منافسة.

وقبل القمة الأمريكية الأفريقية في ديسمبر كانون الأول، خصصت الولايات المتحدة 55 مليار دولار للقارة على مدى السنوات الثلاث المقبلة.

وأعلن وزير الخارجية أنتوني بلينكن تقديم 150 مليون دولار مساعدات إنسانية جديدة لمنطقة الساحل الأفريقي خلال زيارة إلى النيجر الشهر الجاري.

ولم يزر بايدن أفريقيا منذ تولى الرئاسة.

وقال مسؤولون أمريكيون كبار الأسبوع الماضي إن هاريس ستناقش في هذه الجولة انخراط الصين في المسائل ذات الصلة بالتكنولوجيا والقضايا الاقتصادية في أفريقيا التي تهم الولايات المتحدة، إضافة إلى مشاركة الصين في إعادة هيكلة الديون.

وستلتقي هاريس مع الرئيس الغاني نانا أكوفو أدو هذا الأسبوع وستزور قلعة العبيد السابقة التي أُرسل منها عبيد إلى الولايات المتحدة خلال حقبة تجارة الرقيق.

وستستمر زيارة هاريس لغانا حتى يوم 29 مارس آذار، وتزور تنزانيا من 29 إلى 31 من الشهر نفسه ثم زامبيا من 31 مارس آذار وحتى الأول من أبريل نيسان. وستلتقي برؤساء الدول الثلاث وتعتزم الإعلان عن استثمارات في القطاعين العام والخاص.

التعليقات {{getCommentCount()}}

كن أول من يعلق على الخبر

loader Train
عذرا : لقد انتهت الفتره المسموح بها للتعليق على هذا الخبر
الآراء الواردة في التعليقات تعبر عن آراء أصحابها وليس عن رأي بوابة أرقام المالية. وستلغى التعليقات التي تتضمن اساءة لأشخاص أو تجريح لشعب أو دولة. ونذكر الزوار بأن هذا موقع اقتصادي ولا يقبل التعليقات السياسية أو الدينية.