استقر الدولار خلال تعاملات الخميس مع استيعاب المستثمرين لقرار الاحتياطي الفيدرالي برفع الفائدة ربع نقطة مئوية كما كان متوقعا.
وفي تحول رئيسي مدفوع بالأزمة المفاجئة لبنك "إس في بي" وبنك "سيجنتشر" هذا الشهر، لم يعد بيان السياسة الأخير للاحتياطي الفيدرالي يقول إن الزيادات المستمرة في أسعار الفائدة ستكون مناسبة على الأرجح، حيث تواجدت هذه الصياغة في كل بيان للسياسة منذ قرار السادس عشر من مارس 2022 لبدء دورة رفع سعر الفائدة.
وتوقع بنك الاحتياطي الفيدرالي زيادة إضافية واحدة على الأقل في سعر الفائدة بمقدار 25 نقطة أساس بحلول نهاية عام 2023، لكنه اقترح أن ذلك قد يمثل نقطة توقف مبدئية لرفع أسعار الفائدة.
وأظهرت البيانات أمس ارتفاع التضخم في المملكة المتحدة أكثر من المتوقع في فبراير، مما يضع صناع السياسة في بنك إنجلترا في موقف صعب عندما يجتمعون في وقت لاحق اليوم.
واستقر مؤشر الدولار -الذي يقيس أداء العملة الأمريكية مقابل سلة من ست عملات- عند 102.38 نقطة، في تمام الساعة 02:10 مساء بتوقيت مكة المكرمة.
وارتفع اليورو بنسبة 0.18% عند 1.0877 دولار، وكذلك صعد الإسترليني بنسبة 0.20% عند 1.2294 دولار، في حين استقرت العملة الأمريكية مقابل نظيرتها اليابانية عند 131.42 ين.
التعليقات {{getCommentCount()}}
كن أول من يعلق على الخبر
رد{{comment.DisplayName}} على {{getCommenterName(comment.ParentThreadID)}}
{{comment.DisplayName}}
{{comment.ElapsedTime}}