أكدت جمعية مصارف البحرين أن البنوك البحرينية في منأى عن تداعيات إفلاس بنك سيلكون فالي الأمريكي وارتدادات ذلك على الأسواق المالية في عدد من دول العالم، مشيرة الجمعية إلى أن البنوك البحرينية لديها معدلات سيولة وكفاية رأس المال أعلى من المستوى المطلوب رقابياً.
جاء ذلك خلال الاجتماع الدوري لمجلس إدارة الجمعية الذي ناقش عددا من الأمور بما فيها مستجدات الأوضاع المالية في البحرين بعد الأزمة المالية التي بدأت مع بنك سيلكون فالي وامتدت لتشمل بنوك ومؤسسات مالية أخرى حول العالم.
وذكرت جمعية مصارف البحرين أن الانكشافات التي أعلنت عنها بضعة مؤسسات مالية في البحرين تعتبر محدودة جدًا، وتحت السيطرة، وأفادت أن أزمة سيلكون فالي ليست الأولى، وربما لن تكون الأخيرة، وفي كل أزمة تثبت البنوك البحرينية رسوخها وقوتها وقدرتها الدائمة على تلبية الاحتياجات التمويلية للأفراد والمؤسسات في جميع الظروف والأوقات، وبشكل كامل.
ونوهت الجمعية بدور مصرف البحرين المركزي في توفير كل الدعم اللازمة للبنوك البحرينية، وممارسة دوره الرقابي بفاعلية، والحفاظ على سلامة واستقرار المؤسسات المالية العاملة في مملكة البحرين.
التعليقات {{getCommentCount()}}
كن أول من يعلق على الخبر
رد{{comment.DisplayName}} على {{getCommenterName(comment.ParentThreadID)}}
{{comment.DisplayName}}
{{comment.ElapsedTime}}