شركة فوكسكون تقول إنها لم تدخل اتفاقات ملزمة لاستثمارات جديدة في الهند

2023/03/04 أ ف ب

أكّدت شركة فوكسكون التايوانية العملاقة للتكنولوجيا السبت أن رئيسها زار الهند لكّنها نفت الدخول "في أي اتفاقات ملزمة ونهائية" بعد تقارير أفادت بأنها تخطط لاستثمارات جديدة في البلاد.

وفوكسكون التي تُعرف أيضا باسمها الرسمي "هون هاي بريسيجن إندستري" هي أكبر شركة لتصنيع الإلكترونيات التعاقدية في العالم والمجمِّع الرئيسي لأجهزة "آيفون".

وتسعى الشركتان إلى التنويع بعيدا عن الصين حيث يتركز جزء كبير من عملياتهما التصنيعية، بعد سياسات بكين الصارمة العام الماضي لمواجهة كوفيد والتوترات الدبلوماسية المستمرة مع الولايات المتحدة التي أضرت بالإنتاج.

وقالت شركة فوكسكون في بيان السبت إنها لم تدخل أي اتفاقات نهائية خلال زيارة رئيس مجلس إدارة الشركة ورئيسها التنفيذي يونغ ليو للهند في الفترة من 27 شباط/فبراير إلى 4 آذار/مارس.

وأضافت "لم تدخل فوكسكون في أي اتفاقات ملزمة ونهائية لاستثمارات جديدة خلال هذه الرحلة".

وتابعت "المفاوضات والمراجعة الداخلية جارية. مبالغ الاستثمار المالي التي أوردتها وسائل إعلام ليست معلومات تنشرها شركة فوكسكون".

ويأتي البيان بعدما نشر رئيس وزراء ولاية كارناتاكا باسافاراج إس بوماي على تويتر الجمعة أنه "سيتم إنتاج هواتف آبل قريبا في ولايتنا. إضافة إلى السماح بخلق 100 ألف فرصة عمل سيوفر ذلك العديد من الفرص في ولاية كارناتاكا".

من جهتها، ذكرت "بلومبرغ نيوز" نقلا عن مصادر لم تسمها أن فوكسكون تخطط لاستثمار 700 مليون دولار في مصنع جديد في ولاية كارناتاكا.

كما غرّد مكتب رئيس وزراء ولاية تيلانغانا المجاورة تشاندراشكار راو، أن ليو وقّع اتفاقا الخميس "لإنشاء مرافق تصنيع إلكترونيات".

وأشارت فوكسكون إلى أن أرقام التوظيف التي يتم تداولها حاليا "لا تتطابق مع الوظائف المباشرة" مع الشركة.

وقال ليو في البيان "رحلتي هذا الأسبوع دعمت جهود فوكسكون الرامية إلى تعميق الشراكات... والسعي للتعاون في مجالات جديدة مثل تطوير أشباه الموصلات والمركبات الكهربائية".

كما التقى في وقت سابق من هذا الأسبوع رئيس الوزراء ناريندرا مودي الذي غرد الأربعاء "تناولت مباحثاتنا مواضيع مختلفة تهدف إلى تطوير النظام البيئي للتكنولوجيا والابتكار في الهند".

التعليقات {{getCommentCount()}}

كن أول من يعلق على الخبر

loader Train
عذرا : لقد انتهت الفتره المسموح بها للتعليق على هذا الخبر
الآراء الواردة في التعليقات تعبر عن آراء أصحابها وليس عن رأي بوابة أرقام المالية. وستلغى التعليقات التي تتضمن اساءة لأشخاص أو تجريح لشعب أو دولة. ونذكر الزوار بأن هذا موقع اقتصادي ولا يقبل التعليقات السياسية أو الدينية.