ارتفاع عمالة الأطفال في الولايات المتحدة بنسبة 37%

تزايدت انتهاكات توظيف الأطفال في الولايات المتحدة، حيث تكافح الشركات لمواجهة نقص العمالة وتستخدم المراهقين لسد حاجة العمل في مخالفة للقانون. 

وكشفت بيانات وزارة العمل الأمريكية، عن تزايد انتهاكات توظيف الأطفال بنسبة 37% خلال عام 2022، حيث زاد عدد القاصرين الذين اكتشفت السلطات أنهم يعملون بشكل غير قانوني من 2819 إلى 3876 قاصرًا. 

تحظر القوانين الفيدرالية، تشغيل الأطفال دون سن 14 عامًا في معظم الوظائف غير الزراعية، وتفرض الكثير من الولايات قيودًا على العمل المسموح به للقصر بعد هذا العمر. 

في وقت سابق من هذا الشهر، غُرمت شركة في ويسكونسن 1.5 مليون دولار بعد اكتشاف توظيفها أكثر من 100 طفل، تتراوح أعمارهم بين 13 و17 عامًا، في نوبات ليلية لتنظيف مصانع تعبئة اللحوم في جميع أنحاء البلاد. 

في أكتوبر، أمرت محكمة فيدرالية مصنعًا لقطع غيار السيارات تملك شركة "هيونداي" نسبة كبيرة فيه، بالتوقف عن توظيف الأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين 13 و14 و15 عامًا وعدم بيع المنتجات التي يصنعونها. 

وجدت وزارة العمل أن شركة مشغلة لامتياز "ماكدونالدز" في ولاية بنسلفانيا، سمحت بعمل 154 طفلًا تتراوح أعمارهم بين 14 و15 عامًا، بما يتجاوز الساعات المسموح بها قانونًا، وباستخدام معدات محظورة على من هم دون السادسة عشرة.