انخفضت كمية صادرات الحبوب التي تغادر أوكرانيا، وذلك برغم سريان اتفاق تصدير الحبوب الذي تم التوصل إليه بوساطة الأمم المتحدة، والذي يحافظ على استمرار تدفق الغذاء إلى الدول النامية، وذلك بعد عام تقريبا من اندلاع الحرب الروسية الأوكرانية.
والسبب في ذلك هو انخفاض عمليات تفتيش السفن إلى نصف ما كانت عليه قبل أربعة أشهر، مما أدى إلى تراكم السفن التي تحمل صادرات الحبوب من أوكرانيا.
وقال مركز التنسيق المشترك إن الصادرات الغذائية الأوكرانية انخفضت من 3.7 مليون طن متري في ديسمبر إلى نحو 3 ملايين طن متري في يناير.
وتأتي العقبات في الوقت الذي يتم فيه طرح اتفاقيات منفصلة للتجديد الشهر المقبل، بشأن الحفاظ على تدفق الإمدادات من الدول المتحاربة.
ويثير انخفاض كمية الحبوب التي تخرج من أوكرانيا مخاوف بشأن تأثير ذلك على أولئك الذين يعانون من الجوع في إفريقيا والشرق الأوسط وآسيا.
وألقى مسؤولون أميركيون مثل مديرة الوكالة الأميركية للتنمية الدولية، سامانثا باور، وسفيرة الولايات المتحدة لدى الأمم المتحدة ليندا توماس غرينفيلد، باللوم على روسيا في التباطؤ، قائلين إن الإمدادات الغذائية للدول الضعيفة تتأخر.
وقال وزير الخارجية الأوكراني دميترو كوليبا ووزير البنية التحتية أولكسندر كوبراكوف في بيان الأربعاء على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك إن المفتشين الروس "يؤخرون بشكل ممنهج تفتيش السفن" لعدة أشهر.
واتهما موسكو بعرقلة العمل بموجب الاتفاق ثم "الاستفادة من فرصة الشحن التجاري دون انقطاع من موانئ البحر الأسود الروسية".
التعليقات {{getCommentCount()}}
كن أول من يعلق على الخبر
رد{{comment.DisplayName}} على {{getCommenterName(comment.ParentThreadID)}}
{{comment.DisplayName}}
{{comment.ElapsedTime}}