رائد الحميد المدير التنفيذي لشركة مركز إيداع الأوراق المالية
كشف رائد الحميد المدير التنفيذي لشركة مركز إيداع الأوراق المالية، أن عدد حسابات المستثمرين الأجانب ارتفع إلى 3200 حساب بنهاية شهر يناير 2023 بحوالي 23%، مقارنة بـ 2600 حساب في 2022.
وقال الحميد في لقاء مع أرقام على هامش ملتقى السوق المالية، إن الزيادة المتواترة في حسابات المستثمرين الأجانب منذ عام 2022 تعطي إشارة إيجابية بأن جهود إيداع ومجموعة تداول وهيئة السوق المالية والجهات الحكومية الأخرى المعنية في طريقها الصحيح.
وذكر أن مجموعة تداول السعودية وقعت العديد من الاتفاقيات مع عدد من الأسواق، مبينة أنها تهدف إلى أن يكون للسوق المالية السعودية مكانة على المستويين الإقليمي والعالمي وأن تكون جزءاً من هذه الأسواق لتتمكن من جذب وزيادة عدد المستثمرين من الأسواق الأخرى.
وبيّن أن من أهم الاتفاقيات التي نجحت في الاختبار سوقي أبوظبي والبحرين، ولا يزال العمل على الاتفاقيات مع بورصة مسقط ومصر وهونغ كونغ وسنغافورة، مشيراً إلى أنها ستبدأ في الإجراءات التشغيلية والتنسيق مع هذه الأسواق.
وحول الربط مع سوق أبوظبي، قال إن سجلات الإيداع لدى المركزين مرتبطان من ناحية سجل المساهمين وتحويل الأسهم بين السوقين، مبيناً أن الاختبارات تتم بشكل شبه يومي، خصوصاً مع المستثمرين الأجانب.
وأكد أن الربط مع الأسواق الإقليمية والعالمية يساهم في تمكين الإدراج المزدوج والذي بدأ بعد إدراج شركة أمريكانا بشكل مزدوج مع سوق أبوظبي.
وأوضح أن إجراءات الربط مع مركز الإيداع في سوق أبوظبي من خلال ربط سجل المساهمين والتواصل مع مركز حفظ السجلات وعملية تحويل الأسهم تمكن المستثمر من شراء الورقة المالية في السوق وتحويلها إلى السوق الآخر.
وذكر أن مركز إيداع الأوراق المالية يعد السجل الرئيسي لسوق الأسهم، حيث أي صفقة تتم في السوق يكون لها دور في تسوية الصفقات وغيرها.
وأضاف أن إيداع يقدم خدمات للشركات غير المدرجة أيضا أسوة بالشركات المدرجة، من ضمنها توزيع الأرباح وعقد الجمعيات وحفظ السجل لدى المركز، مبينا أن ذلك سيساعد الشركة في حال قررت الإدراج مستقبلا، إلى جانب منحه موثوقية للشركات.
وأشار إلى أن تسجيل الصكوك والسندات يتم من خلال مركز إيداع بينما التسجيل للإدراج يكون من خلال البورصة، وأي صكوك أو سندات تجري في السوق السعودي متطلبات إدراجها ومتطلبات إفصاح الإدراج تكون من خلال البورصة، أما السجل الفعلي من خلال عمليات البيع والشراء بين البائع والمشتري تكون من خلال مركز إيداع.
وأضاف أن وتيرة التداولات على الصكوك والسندات ارتفعت بشكل جيد في 2022، مبينا أن إصدار صكوك الراجحي للعموم أعطى زخماً كبيراً على هذه الورقة المالية الجديدة بحيث إنه في السابق كان متداولو الصكوك والسندات يغلب عليهم الطابع المؤسساتي والشركات العامة أو الخاصة.
وبين أنه بعد طرح صكوك الراجحي قامت بالإيداع إلى أكثر من 60 ألف حساب والذي ساهم في تفعيل سوق السندات بشكل كبير.
وحول خطط مركز إيداع خلال العام الجاري، كشف الحميد أن المركز قام بتسجيل الصناديق الخاصة بشكل تجريبي ويدرس إمكانية التوسع في ذلك خلال العام القادم.
وأوضح أن المركز كمؤسسة بنية أساسية للسوق المالية يعمل بشكل متواصل مع بقية شركات مجموعة تداول السعودية لتحقيق هدف وصول السوق إلى مكانة إقليمية وعالمية.
وأشار إلى أن المركز يعمل على التأكد على جاهزية البنية التحتية للسوق للتواصل والربط مع الأسواق الأخرى وتمكين إطلاق منتجات جديدة وخدمة فئة جديدة من الأصول.
التعليقات {{getCommentCount()}}
كن أول من يعلق على الخبر
رد{{comment.DisplayName}} على {{getCommenterName(comment.ParentThreadID)}}
{{comment.DisplayName}}
{{comment.ElapsedTime}}