تتزايد التحديات أمام صناعة أشباه الموصلات في المملكة المتحدة خاصة مع افتقارها للدعم المالي من الحكومة، إذ حذر الخبراء من أن البلاد تخاطر بانتقال شركات الرقائق الإلكترونية الخاصة بها إلى الولايات المتحدة ودول أخرى إذا لم تتصرف قريبًا.
في حين لم تعلن حكومة رئيس الوزراء ريشي سوناك بعد عن استراتيجية تحدد جهود المملكة المتحدة لدعم صناعة الرقائق.
ولكن دعا مشرعون بلجنة الأعمال والطاقة والاستراتيجيات الصناعية ببريطانيا إلى اتخاذ إجراء حكومي بشأن صناعة أشباه الموصلات، وبعد ذلك تم حل اللجنة الحكومية واستبدالها بموجب تعديل وزاري من رئيس الوزراء ريشي سوناك.
وحذرت "براغماتيك سيميكوندكتور" وهي شركة ناشئة مقرها كامبريدج تنتج الرقائق غير المصنوعة من السيليكون، من أنها قد تضطر إلى الانتقال إلى الخارج إذا لم تصدر الحكومة خطة لدعم الصناعة قريبًا.
بينما خصص الاتحاد الأوروبي 45.9 مليار دولار لدعم صناعة أشباه الموصلات في أوروبا بهدف إنتاج 20% من أشباه الموصلات في العالم بحلول عام 2030، في حين اضطرت الصين أيضًا إلى تطوير استراتيجيتها الخاصة بالرقائق من خلال حزمة استثمارية تبلغ 147 مليار دولار، بعدما واجهت عقوبات تجارية صارمة من الولايات المتحدة في ديسمبر.
كن أول من يعلق على الخبر
تحليل التعليقات: