فورد تحقق أرباحا أقل من تقديرات المحللين في الربع الأخير

حققت "فورد موتور" أرباحا عن الربع الأخير من العام أقل من تقديرات المحللين في وول ستريت.

ترفع الشركة إنتاجها من السيارة الكهربائية رغم معاناتها في تحقيق أرباح من موديلاتها من هذه النوعية من المركبات.

شركة صناعة السيارات أعلنت تحقيق أرباح بقيمة 51 سنتا عن كل سهم، بما يقل عن متوسط تقديرات المحللين الذي بلغ 62 سنتا للسهم.

على هذا الأساس، قالت "فورد" يوم الخميس إن أرباحها قبل الفوائد والضرائب بلغت 2.6 مليار دولار، وهو رقم يقل عن 3.45 مليار دولار توقعه المحللون.

علق الرئيس التنفيذي للشركة جيم فارلي في بيان: "كان ينبغي أن نحقق نتائج أفضل بكثير في العام الماضي، فقد فقدنا نحو ملياري دولار من الأرباح كانت مطروحة أمامنا وفي نطاق سيطرتنا، وسوف نعمل على تصحيح ذلك عبر تحسين الأداء".

هبطت أسهم "فورد" بنسبة وصلت إلى 8.9% إلى 13.05 دولار للسهم في تعاملات ما بعد الجلسة عقب إعلان النتائج المالية. انخفض السهم بنسبة 31% في العام الماضي.

"فورد" تتوقع ركودا اقتصاديا "خفيفا" في الولايات المتحدة هذا العام و"متوسطا" في أوروبا. كذلك تتوقع مجابهة تحديات بسبب ارتفاع حوافز المستهلك على مستوى القطاع وزيادة قوة الدولار الأميركي.

تتوقع "فورد" لهذا العام تحقيق أرباح معدلة بقيمة تتراوح بين 9 مليارات و11 مليار دولار قبل الفوائد والضرائب، مقارنة مع تقديرات المحللين التي بلغت 9.94 مليار دولار. في عام 2022 ككل، حققت الشركة أرباحا على هذا الأساس قيمتها 10.4 مليار دولار.

زيادة المنافسة

تهدف "فورد" إلى زيادة الإنتاج من السيارة الكهربائية إلى 600 ألف وحدة سنويا بحلول نهاية العام الجاري وأن تصل إلى معدل متوسط يبلغ مليوني سيارة سنويا بنهاية عام 2026.

غير أن المنافسة تتسارع وسط تباطؤ معدل النمو في قطاع السيارات الكهربائية الناشيء. وقد دفع ذلك شركة صناعة السيارات إلى تخفيض أسعار سيارتها الكهربائية من طراز "موستنغ ماك-إي" (Mustang Mach-E) ردا على خفض الأسعار بنسبة كبيرة من جانب شركة "تسلا" القائدة في هذه السوق.

زادت إيرادات "فورد" في الربع الرابع بنسبة 17% إلى 44 مليار دولار، متجاوزة مستوى 39.8 مليار دولار الذي توقعه المحللون.

ارتفعت مبيعات "فورد" من السيارات الكهربائية بما يتجاوز الضعف في الولايات المتحدة العام الماضي، وحصنت مركزها في الترتيب الثاني من حيث مبيعات السيارات التي تعمل بالبطارية بعد "تسلا"، التي تسيطر على نحو ثلثي سوق السيارات الكهربائية الأميركية.