يرى وزير الخزانة الأمريكي الأسبق "لورانس سمرز" أن الاقتصاد الأمريكي قد يدخل في أزمة مشابهة لفترة سبعينيات القرن الماضي، إذا تخلى الاحتياطي الفيدرالي عن مستهدف التضخم.
ورفض "سمرز" خلال جلسة نقاشية في المنتدى الاقتصادي العالمي، اقتراحات بعض الاقتصاديين بشأن رفع الاحتياطي الفيدرالي مستهدفه للتضخم من 2% حالياً إلى ما يتراوح بين 3% إلى 4%.
وقال "سمرز": "أي نوع من التراخي في هدف التضخم سيكون خطأ كبيرًا، وسيؤدي إلى تداعيات سلبية كما حدث خلال فترة السبيعينات".
وشهدت سبيعينات القرن الماضي حالة من الركود التضخمي التي اجتاحت الاقتصاد الأمريكي، بعد أن خرجت توقعات التضخم عن السيطرة، ما دفع الاحتياطي الفيدرالي لرفع معدلات الفائدة بقوة، ما تسبب في ركود حاد في بداية العقد التالي.
ويعتقد "سمرز" أن فكرة رفع مستهدف التضخم مع الفشل في الوصول للهدف الحالي سوف تتسبب في أضرار كبيرة بالمصداقية، معتبرًا أن الركود سيكون حتمياً في حال الفشل في السيطرة على التضخم.
وتباطأ التضخم السنوي الأمريكي إلى 6.5% في ديسمبر الماضي، مقابل ذروة في يونيو عند 9.1%، لكنه لايزال أعلى كثيرًا من المستهدف البالغ 2%.
التعليقات {{getCommentCount()}}
كن أول من يعلق على الخبر
رد{{comment.DisplayName}} على {{getCommenterName(comment.ParentThreadID)}}
{{comment.DisplayName}}
{{comment.ElapsedTime}}