"بندر الخريّف" وزير الصناعة والثروة المعدنية
قال بندر الخريّف وزير الصناعة والثروة المعدنية، إنه يجب وجود منصة تجمع الأطراف المعنيين من الحكومات والشركات والمؤسسات المالية وغيرها لمعالجة التحديات في قطاع التعدين واستكشاف الفرص ومناقشة الحلول مستقبلا.
وأضاف الخريّف في كلمته خلال "مؤتمر التعدين الدولي 2023" المنعقد في الرياض، أن المنطقة الممتدة من إفريقيا إلى وسط آسيا توفر حوالي 33% من الموارد المعدنية في العالم.
وأوضح أن المنصة ستكون لزيادة مساهمة هذه المنطقة في سلسلة الإمداد العالمية للمعادن مع ضمان أن يتم القيام بذلك بأفضل طريقة ممكنة وتعظيم أثرها الاقتصادي والاجتماعي.
وأشار إلى أن مجتمع التعدين يأخذ خطوة إلى الأمام لمواجهة التحديات في القطاع ويظهر أن الجميع يهتم بتعظيم وتعزيز قطاع المعادن والفلزات لتلبية الطلب الذي يتزايد بسبب الاستثمار المستمر في التقنية والجهود المبذولة لتحقيق الحياد الصفري.
وأوضح أن المؤتمر سيعزز الحوار بين الأطراف الفاعلة في القطاع ويكشف أحدث التطورات التقنية، إضافة إلى مناقشة الشراكات والاستثمارات.
وأضاف الخريّف أن هذا القطاع أثبت رغبته في التغيير من خلال التعلم من تحديات الماضي، مبينا أن هناك قدرة على بناء مستقبل أفضل للتعدين.
وأشار إلى الإمكانيات الضخمة في المنطقة، مبينا أن المستقبل سيكون لقطاع المعادن الذي تعتمد عليه العديد من القطاعات الأخرى اليوم من ضمنها التقنية والطاقة المتجددة وحتى الأمن الغذائي.
وأكد أنه يجب التركيز على أن تكون كميات الإنتاج بجودة عالية من خلال تبني تقنيات جديدة في عمليات الإنتاج والتصنيع، مبينا أنه سيتم بناء سلسة إمدادات قوية مع تلبية الاحتياجات الكمية، واستكشاف العديد من سلاسل الإمداد.
وأشار إلى تجربة السعودية في قطاع التعدين، مبينا أنه تم في المملكة تصميم واحد من أهم الأطر التشريعية والتنظيمية الأكثر كفاءة وموثوقية وتقديم الحوافز المطلوبة في القطاع.
التعليقات {{getCommentCount()}}
كن أول من يعلق على الخبر
رد{{comment.DisplayName}} على {{getCommenterName(comment.ParentThreadID)}}
{{comment.DisplayName}}
{{comment.ElapsedTime}}