باكستان‭ ‬تسلم الهند قائمة بالمنشآت النووية وفقا لتقليد سنوي

2023/01/01 رويترز

أعلنت باكستان أنها سلمت قائمة بالمنشآت والمرافق النووية الموجودة لديها إلى البعثة الهندية في إسلام اباد اليوم الأحد بموجب اتفاق معمول به منذ عقود بين الخصمين النوويين.


وخاضت الجارتان ثلاث حروب ودخلتا في عدة مناوشات عسكرية خلال السنوات الماضية. وسقط صاروخ هندي أُطلق بطريق الخطأ العام الماضي في باكستان، مما أثار حالة من الذعر في أنحاء العالم.


وقالت وزارة الخارجية الباكستانية في بيان إن "قائمة المنشآت والمرافق النووية في باكستان سُلمت رسميا إلى ممثل المفوضية الهندية العليا في إسلام اباد بوزارة الخارجية اليوم".


وأوضحت أنه بموجب اتفاق موقع بين الجانبين في 1988، يتم تبادل القوائم سنويا في الأول من يناير كانون الثاني، وأضافت أن الهند هي الأخرى سلمت قائمة إلى البعثة الباكستانية في نيودلهي. ولم يتوقف تقليد تبادل القوائم منذ الأول من يناير كانون الثاني 1992.


ولم ترد وزارة الشؤون الخارجية الهندية على طلب من رويترز للتعليق.


وكثفت باكستان مؤخرا بدعم من الصين استخدامها للطاقة النووية لتلبية الطلب المتزايد على الكهرباء. واختبرت باكستان أسلحة نووية رسميا للمرة الأولى في عام 1998، وطورت منذ ذلك الحين مخزونا كبيرا من الصواريخ القادرة على حمل رؤوس نووية، وهو الأمر ذاته الذي فعلته الهند.

 

وفي بيان منفصل، قالت وزارة الخارجية الباكستانية إن البلدين تبادلا أيضا قائمة بأسماء مواطني كل بلد المحتجزين في سجون البلد الآخر.


وورد في البيان أن القائمة شملت 705 سجناء هنود محتجزين في باكستان، من بينهم 51 مدنيا و654 صيادا.


وأضاف البيان أن الحكومة الهندية أيضا شاركت مع البعثة الباكستانية في نيودلهي قائمة بأسماء 434 سجينا باكستانيا في الهند، من بينهم 339 مدنيا و95 صيادا.


وطلبت باكستان تسليم 51 سجينا من المدنيين و94 صيادا وإعادتهم إلى الوطن بعد أن أدوا فترة عقوبتهم. وقدمت أيضا طلبا لترتيب زيارات تواصل خاصة من القنصليات مع 56 سجينا مدنيا.


وغالبا ما يُلقى القبض على صيادين من كلا البلدين حينما يجرفهم التيار إلى داخل مياه البلد الآخر الإقليمية.


ويأتي تبادل القوائم السنوي في وقت تكاد تنعدم فيه العلاقات الدبلوماسية بين البلدين. 

التعليقات {{getCommentCount()}}

كن أول من يعلق على الخبر

loader Train
عذرا : لقد انتهت الفتره المسموح بها للتعليق على هذا الخبر
الآراء الواردة في التعليقات تعبر عن آراء أصحابها وليس عن رأي بوابة أرقام المالية. وستلغى التعليقات التي تتضمن اساءة لأشخاص أو تجريح لشعب أو دولة. ونذكر الزوار بأن هذا موقع اقتصادي ولا يقبل التعليقات السياسية أو الدينية.