رئيس الوزراء الماليزي يراجع مشاريع مليارية أقرها سلفه

2022/12/07 اقتصاد الشرق

قال رئيس الوزراء الماليزي أنور إبراهيم إنه سيراجع مشروعات حكومية بمليارات الرينغيت وافقت عليها الإدارات السابقة بما في ذلك خطط التخفيف من أثار الفيضانات وحزم مساعدات لمواجهة الأوبئة.


أوضح أنور إبراهيم الذي يشغل أيضًا منصب وزير المالية، أن "عشرات المليارات من الرينغيت" لمواجهة أثار كوفيد خلال فترة رئاسة محي الدين ياسين للوزراء تم تخصيصها دون الإجراءات الواجبة.


شغل محي الدين منصب رئيس الوزراء في الفترة بين مارس 2020 وأغسطس 2021 ويقود المعارضة في الوقت الحالي.


قال أنور إبراهيم للصحفيين، يوم الثلاثاء، بعد دخوله مقر وزارة المالية للمرة الأولى :"أريد أن أذكر محي الدين ألا يتحداني لأن من الواضح أن هناك العديد من العمليات والإجراءات التي لم تتبع وكانت هناك شركات لها مصالح خاصة أو مرتبطة بالعائلات".


قال محي الدين الإثنين إن ماليزيا أنفقت حوالي 83 مليار رينغيت (19 مليار دولار) على المساعدات المتعلقة بالوباء بما في ذلك 5 مليارات رينغيت لشراء اللقاحات و21 مليار رينغيت لدعم الأجور.


أوضح رئيس الوزراء السابق: "لم يدخل أي "سين" ( 100 سين = 1 رينغيت) حساباتي الشخصية"، وإلا كانت هيئة التدقيق الوطنية والبنك المركزي سيعلنان خلاف ذلك.


انتهاء أزمة سياسية


كتب محي الدين على موقع التواصل الاجتماعي" الفيسبوك": "لا أخشى أن يتم التحقيق معي لأنني أعلم أنني لم أبدد أموال الناس التي عُهد بها إلى الحكومة لاستخدامها لغرض مساعدة الناس في الأوقات الصعبة".


قال أنور إبراهيم، يوم الثلاثاء، إنه يدقق أيضا في المشاريع الحديثة للتخفيف من أثار الفيضانات، مضيفا أنه تمت الموافقة على 7 مليارات رينغيت من الإنفاق عبر مفاوضات مباشرة وأنه يضع حدا لذلك.


لم يرد أحد مساعدي وزير البيئة السابق فورا على طلب للتعليق.


تولى أنور إبراهيم رئاسة الوزراء الشهر الماضي منهياً بذلك أزمة سياسية استمرت قرابة أسبوع بعد أن أسفرت الانتخابات العامة عن برلمان معلق.


فاز تحالفه الإصلاحي "بكاتان هارابان" بأكبر عدد من المقاعد في الانتخابات، بواقع 82 من 222 مقعدا، بينما جاء التحالف الوطني الذي يهيمن عليه الإسلاميون بزعامة محي الدين في المرتبة الثانية بـ73 مقعدا.

التعليقات {{getCommentCount()}}

كن أول من يعلق على الخبر

loader Train
عذرا : لقد انتهت الفتره المسموح بها للتعليق على هذا الخبر
الآراء الواردة في التعليقات تعبر عن آراء أصحابها وليس عن رأي بوابة أرقام المالية. وستلغى التعليقات التي تتضمن اساءة لأشخاص أو تجريح لشعب أو دولة. ونذكر الزوار بأن هذا موقع اقتصادي ولا يقبل التعليقات السياسية أو الدينية.