يستمر الضغط على هولندا لكي تتماشى مع القواعد الأمريكية، حيث أفادت تقارير نقلتها وكالة "سي إن بي سي" بأن "آلان إستيفيز" وكيل وزارة التجارة للصناعة والأمن في وزارة التجارة الأمريكية، و"تارون تشابرا" المدير الأول للتكنولوجيا والأمن القومي في مجلس الأمن القومي الأمريكي، تحدثا مع مسؤولين هولنديين هذا الشهر.
وقال متحدث باسم وزارة الخارجية الهولندية إنها لا تعلق على زيارات المسؤولين، ولم ترد الوزارة على أسئلة إضافية من الوكالة.
وفي أكتوبر، قدم مكتب الصناعة والأمن بوزارة التجارة الأمريكية قواعد شاملة تتطلب من الشركات التقدم للحصول على ترخيص إذا كانت ترغب في بيع بعض أشباه الموصلات المتقدمة أو معدات التصنيع ذات الصلة إلى الصين.
ويبدو أن الولايات المتحدة قد أقنعت هولندا بمنع الشحنات إلى الصين في الوقت الحالي، إذ طلبت شركة صناعة معدات الرقائق الهولندية "إيه إس إم إل" ASML من موظفيها الأمريكيين التوقف عن خدمة العملاء الصينيين بعد إدخال هذه القواعد.
وبدأ الضغط الأمريكي على هولندا في عام 2018 تحت إدارة الرئيس السابق "دونالد ترامب"، ووفقًا لتقرير لـ"رويترز" من عام 2020، سحبت الحكومة الهولندية ترخيص "إيه إس إم إل" لتصدير أجهزة "إي يو في" إلى الصين بعد ضغوط واسعة النطاق من الحكومة الأمريكية.
وتعد هذه الأجهزة مطلوبة لصنع الرقائق الأكثر تقدمًا في العالم، وتحتكر "إيه إس إم إل" هذه الرقائق بحكم الأمر الواقع، لأنها الشركة الوحيدة في العالم التي تصنعها، مما يجعلها واحدة من أهم شركات الرقائق في العالم.
التعليقات {{getCommentCount()}}
كن أول من يعلق على الخبر
رد{{comment.DisplayName}} على {{getCommenterName(comment.ParentThreadID)}}
{{comment.DisplayName}}
{{comment.ElapsedTime}}