يواجه رئيس جنوب إفريقيا "سيريل رامافوزا" خطر العزل أو تلقي دعوات بالاستقالة من منصبه قبل اجتماع كبار قادة الحزب الحاكم لمناقشة الادعاء بسرقة الرئيس لأكثر من 580 ألف دولار.
وذكرت وكالة "بلومبرج" نقلًا عن مصادر مطلعة على الأمر أنه التقى مسؤولو الحزب مع رئيس حزب المؤتمر الوطني الإفريقي ورئيس البرلمان لمناقشة تقرير اللجنة الصادر الأربعاء، وكانت هناك مجموعة من أعضاء اللجنة الوطنية للانتخابات متعاطفين مع "رامافوزا" وعقدوا اجتماعًا خاصًا بهم.
وستناقش اللجنة التنفيذية الوطنية التابعة للمؤتمر الوطني الإفريقي النتائج التي توصلت إليها لجنة استشارية بشأن احتمال وجود قضية لعزل "رامافوزا"، حيث وجدت اللجنة أن الرئيس ربما يكون قد انتهك أقسامًا من الدستور بعد اتهامه بسرقة الأموال التي كانت مخبأة في أريكة في مزرعة ألعاب يملكها.
وأعرب عضوان في اللجنة الوطنية للانتخابات مقربان من "رامافوزا" عن قلقهما من أن الرئيس قد يختار الاستقالة، في إعادة لما حدث في يونيو عندما اندلعت فضيحة سرقة مزرعة الألعاب لأول مرة وأخذ المشورة بشأن ما إذا كان ينبغي عليه الاستقالة أم لا.
وتسبب تقرير اللجنة في ركود العملة المحلية "الراند" خلال تعاملات أمس، ومن المقرر أن يبدأ اجتماع اللجنة الوطنية للانتخابات مساء الخميس بالتوقيت المحلي.
وبعد اجتماع اللجنة الوطنية للانتخابات اليوم، من المقرر أن يناقش المشرعون نتائج اللجنة في السادس من ديسمبر، وإذا تم قبول المزاعم، سيتم إنشاء لجنة من المشرعين للتحقيق في سلوك الرئيس وقد يستغرق الأمر شهورًا أو حتى سنوات لإكمال عملها.
التعليقات {{getCommentCount()}}
كن أول من يعلق على الخبر
رد{{comment.DisplayName}} على {{getCommenterName(comment.ParentThreadID)}}
{{comment.DisplayName}}
{{comment.ElapsedTime}}