قال أستاذ المالية الأمريكي "جيرمي سيجل" إن مجلس الاحتياطي الفيدرالي يحتاج إلى إدراك أن التضخم يتباطأ، محذرًا من تسبب البنك المركزي في ركود غير ضروري وخفض أرباح الشركات.
وأوضح الأستاذ في كلية "وارتون" في مقال أسبوعي: "الاقتصاد الأمريكي يتباطأ، لكن سوق العمل لم يوضح ذلك بعد، من المرجح أن يحتاج الاحتياطي الفيدرالي لهبوط ملحوظ في سوق العمل من أجل الاتجاه لوقف أو عكس السياسة النقدية، لكني أرى أن التباطؤ قادم".
وأضاف: "لن أشعر بالمفاجأة إذا رأينا معدلات الفائدة الأمريكية عند 2% بحلول نهاية العام المقبل، لأن الاتجاه الهابط للاقتصاد يظل أمرًا مرجحًا".
ورفع مجلس الاحتياطي الفيدرالي معدلات الفائدة من مستوى قرب الصفر في مارس الماضي إلى نطاق 3.75% و4% حالياً، بعد وصول التضخم لأعلى مستوى في 41 عامًا.
ورفض "سيجل" توقعات رئيس بنك الاحتياطي الفيدرالي في سانت لويس "جيمس بولارد" والذي أشار إلى احتمالية رفع الفائدة لمستوى 7% للتغلب عن التضخم، مشيرًا إلى أنه لا يعلم البيانات التي يرصدها مسؤول الفيدرالي.
وأشار "سيجل" إلى وجود دليل على تباطؤ التضخم الأمريكي وضعف الاقتصاد، وهو ما ظهر في البيانات الأخيرة عن أسعار المنتجين ومبيعات التجزئة والتوظيف ومبيعات المنازل.
التعليقات {{getCommentCount()}}
كن أول من يعلق على الخبر
رد{{comment.DisplayName}} على {{getCommenterName(comment.ParentThreadID)}}
{{comment.DisplayName}}
{{comment.ElapsedTime}}