شعار "مجموعة الحكير"
استعرضت "مجموعة الحكير" في إعلاناتها مؤخراً الخطوات التطويرية التي تستهدف إطفاء الخسائر المتراكمة والعودة إلى الربحية، واستمرار تنفيذ استراتيجيتها مع بدء تحسن وتيرة الأعمال بالقطاعات الفندقية والترفيهية.
وتعتزم المجموعة تنفيذ خطوات تطويرية واستكمال تنفيذ خطط الأعمال وفق استراتيجيتها المعتمدة، وذلك بالعمل على المحاور التالية:
- مواكبة تطورات السوق وتوجهاته:
يشمل ذلك تطوير الأعمال واستقطاب الأنشطة والأفكار الترفيهية المبتكرة التي تتناسب مع فئات عمرية مختلفة، وتطوير محفظة الفنادق الرئيسية.
- إعادة هيكلة قطاعات الشركة لتحسين الكفاءة:
وتشمل مبادرات الاستحواذات المحتملة للأصول الفندقية التي تستأجرها الشركة وما ينجم عنها من تخفيض التكاليف التشغيلية لديها وتعزيز موقفها المالي.
إضافة إلى مبادرات الاستثمار في رأس المال البشري من خلال استقطاب الكفاءات وتدريب الموظفين وأتمتة العمليات والاستمرار في بناء شراكات استراتيجية مع جهات دولية، وإنشاء إدارات مجمعة وترشيد النفقات من خلال تحسين وتطوير المعايير التشغيلية في إدارة عملياتها اليومية.
- الاستمرار في تقييم مشاريع المجموعة والتخارج من المشاريع ضعيفة الأداء والتي تحقق خسائر تشغيلية:
تقوم المجموعة بشكل دوري بتقييم أداء مشاريعها في مختلف القطاعات وتجديدها بما يتواكب مع متطلبات السوق للحفاظ على مستوى الجودة والتنافسية والربحية.
وتحرص المجموعة على دراسة خيارات التخارج في حال عدم وجود جدوى مالية من الاستمرار في تشغيل ذلك الفرع للحفاظ على مستويات الأرباح التشغيلية للمجموعة.
حسب آخر تقرير لمجلس إدارة "مجموعة الحكير"، تدير المجموعة 31 فندقاً ومنتجعاً سياحياً و78 مركزاً ترفيهياً و9 مراكز تجارية و46 مطعماً في الأسواق السعودية والإماراتية والمصرية، بالإضافة إلى استثماراتها المشتركة بقطاع الضيافة والترفيه في 6 شركات محلية.
وتأسست "مجموعة الحكير" في عام 1978، وأدرجت أسهمها خلال 2014 في السوق المالية السعودية.
ومع بداية عام 2020 وتفشي فيروس كورونا، تأثرت أعمال المجموعة بشكل كبير، حيث تراجعت نسب الإشغال وتم تعليق التشغيل في جميع مراكزها الترفيهية في المملكة اعتباراً من يوم الأحد 15 مارس 2020 حتى 20 يونيو 2020.
وبلغت الخسائر المتراكمة للمجموعة بنهاية 2020 نحو 302 مليون ريال تمثل نسبة 55% من رأسمالها، بتأثير سلبي من تبعات الجائحة والإجراءات الاحترازية التي شملت تعليق جميع رحلات الطيران وموسم العمرة وحظر إقامة المناسبات والإلزام بالتباعد الاجتماعي في الأنشطة والمرافق العامة، ما أثر على قطاع الضيافة والترفيه بشكل مباشر.
وذكرت المجموعة أنه مع العودة الجزئية للقطاعات الفندقية والسياحية خلال عام 2021 واستكمال العودة الكلية للقطاعات وذلك بانتهاء الإجراءات الاحترازية ومتطلبات الحجر الصحي والقيود المفروضة على الدخول للمملكة، الأمر الذي أتاح استئناف السفر الدولي، وإقامة الأنشطة السياحية والترفيهية، إلا أنه لا تزال شركات القطاع الفندقي والترفيهي تعالج التعثرات المالية الناجمة من تداعيات الجائحة.
واستمر انتعاش سوق الضيافة والترفيه في المملكة مدعوماً بالتطورات الإيجابية الأخيرة التي تشمل إطلاق التأشيرات السياحية والتأشيرات المخصصة للمقيمين في دول الخليج وإطلاق مواسم للفعاليات الترفيهية على مستوى غير مسبوق مدعوماً باستضافة المؤتمرات الدولية والمعارض العالمية في مختلف القطاعات والنشاطات بالإضافة إلى عودة نشاطات موسمي العمرة والحج خلال العام.
وكانت المجموعة قد أعلنت الخميس الماضي 17 نوفمبر إطفاء كامل الخسائر المتراكمة، وذلك بعد تخفيض رأس مال الشركة بمبلغ 335 مليون ريال ليصل إلى 315 مليون ريال.
وسجلت "مجموعة الحكير" إيرادات بلغت 176.5 مليون ريال وبصافي ربح أكثر من 12 مليون ريال خلال الربع الثالث 2022، وبنسبة نمو بالأرباح بلغت 96% مقارنة بالربع المماثل عام 2021.
وأعلنت بمنتصف سبتمبر الماضي توقيعها عقدين لإنشاء وتشغيل العلامات التجارية العالمية "بلاي أو سيتي باي هاسبرو" بقيمة 49.2 مليون ريال والعلامة التجارية "كوكوميلون" بقيمة 44.7 مليون ريال، واللتين تمتلك المجموعة الحق الحصري لهما.
التعليقات {{getCommentCount()}}
كن أول من يعلق على الخبر
رد{{comment.DisplayName}} على {{getCommenterName(comment.ParentThreadID)}}
{{comment.DisplayName}}
{{comment.ElapsedTime}}