أكد المستشار الألماني "أولاف شولتز" أن ألمانيا حريصة على تعميق العلاقات الاقتصادية مع منطقة آسيا والمحيط الهادئ وليس الصين فقط، بما يتماشى مع سعيها لتنويع التجارة.
وبحسب "سي إن بي سي"، قال "شولتز" في مؤتمر آسيا والمحيط الهادئ للأعمال الألمانية في سنغافورة الإثنين، إن الاقتصادات يجب أن تعمق التجارة الحرة في مواجهة التوترات الجيوسياسية، وألا تتحول إلى الحمائية.
واتخذ المستشار الألماني ونائب رئيس الوزراء السنغافوري "لورانس وونغ" موقفًا موحدًا بشأن مواصلة العمل مع الصين، لكنهما ظَلَّا ملتزمين أيضًا بالتأكيد على التنويع.
وأضاف "شولتز" أيضًا أن تحديات مثل تغير المناخ وانعدام الأمن الغذائي لا يمكن حلها إلا من خلال الابتكار والمنافسة التي تتجلى عن طريق التجارة.
وردًا على سؤال حول كيفية تعامل الشركات الألمانية مع كل من المنافسة والعمل مع الصين، أوضح "شولتز" أن ألمانيا يمكنها التعامل مع الصين إذا كانت قادرة على تنويع اقتصادها وسلاسل التوريد.
كما أشار إلى أن اعتماد ألمانيا على الصين في إنتاج السلع وخاصة المواد الأساسية، قد خضع للتدقيق، مشيرًا إلى قيام ألمانيا بتحصين صناعات أشباه الموصلات والذكاء الاصطناعي والبطاريات التي تعد الصين منافسًا وموردًا لها.
كن أول من يعلق على الخبر
تحليل التعليقات: