سعت الصين للحفاظ على مستويات وفيرة من السيولة النقدية في نظامها المالي باستخدام أدوات سيولة بآجال استحقاق مختلفة، مما ساعد على وقف أسوأ موجة بيع للسندات الحكومية في ست سنوات.
وخلال نوفمبر الجاري، ضخ بنك الشعب الصينيي سيولة بقيمة 850 مليار يوان (120 مليار دولار) عن طريق آلية إقراض متوسطة المدى، وتزامن ذلك مع صدور بيانات اقتصادية أسوأ من المتوقعة مما ساعد على وضع حد للارتفاع في عائدات السندات.
كما ضخ سيولة متوسطة المدى بقيمة 320 مليار يوان عن طريق الإقراض التكميلي المتعهد به وإعادة الإقراض لقطاع التكنولوجيا هذا الشهر، كما أضاف 170 مليار يوان أخرى من التمويل لمدة سبعة أيام.
وحسبما نقلت "بلومبرج"، أوضح البنك أن عملية ضخ السيولة لبت طلب المؤسسات المالية بالكامل.
كن أول من يعلق على الخبر
تحليل التعليقات: