نبض أرقام
08:37 م
توقيت مكة المكرمة

2024/12/12
2024/12/11

"ستاندرد آند بورز" ترفع التصنيف الائتماني لـ"صناعات قطر" و"موديز" ترفع النظرة المستقبلية للشركة إلى "إيجابية"

2022/11/13 بورصة قطر

أعلنت اليوم شركة صناعات قطر (يشار إليها بعبارة "صناعات قطر" أو "الشركة"، ورمزها في بورصة قطر: IQCD) أن وكالة التصنيف الائتماني "ستاندرد آند بورز" قد رفعت التصنيف الائتماني للشركة من (A+) إلى (AA-) مع نظرة مستقبلية مستقرة، فيما ثبتت وكالة "موديز" التصنيف الائتماني للشركة ورفعت النظرة المستقبلية من "مستقرة" إلى "إيجابية".

 

وتجدر الإشارة إلى أن هذه التصنيفات الائتمانية القوية التي منحتها وكالتا التصنيف الائتماني الدوليتان قد استندت إلى مراجعة للأداء المالي والتشغيلي الحالي والمستقبلي للشركة. وأخذت الوكالتان في اعتبارهما عدة عوامل عند إصدار هذه التصنيفات الائتمانية، ومنھا مستويات السيولة المتميزة التي تتمتع بها الشركة، وقدرتها القوية على تحقيق تدفقات نقدية، ومركزها التنافسي المتميز في الأسواق، بالإضافة إلى تكاملها بشكل كبير مع الكيان الأم (قطر للطاقة).

 

وصرحت "ستاندرد آند بورز" في بيان لها: "تشير توقعاتنا إلى أن صناعات قطر ستستمر في تحقيق مستويات كبيرة من الأرباح وستحافظ على قدرتها على المنافسة من حيث التكاليف بفضل كفاءة عملياتها التشغيلية".

 

ومن جانبها، أشارت "موديز" إلى أن "التقييم الائتماني الأساسي قد استند إلى المركز التنافسي المتميز لصناعات قطر بوصفها شركة منتجة منخفضة التكلفة، ووضعها المالي القوي للغاية، ودرجة التكامل والتنسيق الكبيرة بينها وبين قطر للطاقة ".

 

وتُعد هذه التصنيفات بمثابة شهادة على كفاءة الأصول التي تمتلكها صناعات قطر وقوة مركزها من حيث السيولة، وذلك بفضل إجراءاتها وسياساتها الإدارية الرشيدة على المستوى التشغيلي والمالي، علماً بأن نقاط القوة التنافسية التي تتمتع بها الشركة تسهم في تعزيز استقرارها خلال الوقت الراهن الذي يتعذر التنبؤ بمجرياته وتدعم في ذات الوقت قدرتها على تحقيق تدفقات نقدية إيجابية في ظل كفاءة هياكل التكلفة لدى المجموعة وقدرتها القوية على إدارة رأس المال العامل.

التعليقات {{getCommentCount()}}

كن أول من يعلق على الخبر

loader Train
عذرا : لقد انتهت الفتره المسموح بها للتعليق على هذا الخبر
الآراء الواردة في التعليقات تعبر عن آراء أصحابها وليس عن رأي بوابة أرقام المالية. وستلغى التعليقات التي تتضمن اساءة لأشخاص أو تجريح لشعب أو دولة. ونذكر الزوار بأن هذا موقع اقتصادي ولا يقبل التعليقات السياسية أو الدينية.