كشفت دراسة حديثة أن السياسة النقدية الأمريكية أكثر تشددًا مما يوحي به معدل الفائدة من جانب مجلس الاحتياطي الفيدرالي.
وأظهرت دراسة صادرة عن الاحتياطي الفيدرالي في سان فرانسيسكو، أن الظروف المالية في شهر سبتمبر الماضي كانت تعكس ما يعادل معدلات فائدة تبلغ 5.25%.
وكان معدل الفائدة الرسمي خلال رصد البيانات عند نطاق 3% و3.25%، قبل أن يتم زيادتها في الأسبوع الماضي لتصل إلى 3.75% و4%.
وتضمن تقييم السياسة النقدية الفعلي مجموعة من متغيرات السوق المالية، ما يشمل معدلات الرهن العقاري وفروق الائتمان، ما يعكس تأثير التوقعات المستقبلية لقرارات الاحتياطي الفيدرالي وتخفيض الميزانية العمومية المستمر.
وأضافت الدراسة: "تقييم الموقف الأوسع للسياسة ومقارنة معدل الفائدة الفعلي يشير إلى تشديد السياسة النقدية الأمريكية بشكل أسرع وأكثر حدة مما هو مسجل".
كن أول من يعلق على الخبر
تحليل التعليقات: