المسؤول عن تسريب وثائق "أوبر" السرية: نموذج أعمال الشركة لا يزال غير مستدام

يرى "مارك ماكغان" المسؤول عن تسريب ما يسمى بوثائق "أوبر" السرية، أن شركة خدمات نقل الركاب تتخذ خطوات نحو تحسين ثقافة عملها، لكن نموذج أعمالها لا يزال "قطعًا" غير مستدام.

وبحسب "رويترز"، قال "ماكغان"  خلال أكبر مؤتمر تقني في أوروبا "قمة الويب" الأربعاء، إن "أوبر" أكدت مؤخرًا أن جوهر نموذج أعمالها هو "السائقون المستقلون"، نظرًا لأن الجميع يريد أن يعمل لحسابه الخاص، والجميع يريد المرونة.

وأضاف: مع ذلك، فإن الحقائق تتناقض مع هذا الرأي، حيث إن هناك سائقين يقاضون الشركة في بلدان مختلفة للحصول على حد أدنى من الحماية الاجتماعية مثل الدفع مقابل الإجازات المرضية.

كما أشار "ماكغان" إلى أن "أوبر" تضخ عشرات الملايين من الدولارات في أوروبا والولايات المتحدة وأجزاء أخرى من العالم للضغط على الحكومات من أجل محاربة التشريعات.

وفي يوليو، ذكرت صحيفتا "الجارديان" و"لوموند" نقلًا عن وثائق سرية قدمها "ماكغان" أن شركة "أوبر" انتهكت القوانين وضغطت سراً على السياسيين في حكومات العالم كجزء من حملة شرسة للتوسع في أسواق جديدة خلال الفترة من 2013 إلى 2017.

وأوضح "ماكغان" - الذي قاد جهود الضغط في "أوبر" للفوز بالحكومات - إنه قرر التحدث علانية لأنه يعتقد أن الشركة انتهكت القوانين عن عمد وضللت الناس بشأن الفوائد التي تعود على السائقين من نموذج اقتصاد الوظائف المؤقت.