"الأمير عبدالعزيز بن سلمان بن عبدالعزيز" وزير الطاقة
ناقشت المملكة العربية السعودية وفرنسا التعاون ضمن إطار اتفاقية التعاون الثنائية للاستخدامات السلمية للطاقة النووية بين الحكومتين السعودية والفرنسية الموقعة في 22 فبراير 2011م.
جاء ذلك خلال اجتماعٍ عقده الأمير عبدالعزيز بن سلمان بن عبدالعزيز وزير الطاقة، عبر الاتصال المرئي مع وزيرة تحول الطاقة الفرنسية أغنيس بانيير روناتشر.
وبحسب وكالة الأنباء السعودية، أكد الجانبان خلال الاجتماع، الحاجة إلى زيادة استقرار سوق البترول العالمية، وإلى استمرار التواصل الوثيق، وتعزيز التعاون لمواجهة ما يستجد من مخاطر وتحديات.
كما أكدا تعزيز العلاقات بين البلدين، وأهمية ضمان أمن وإمدادات الطاقة إلى الأسواق العالمية، مشيرين إلى أن المملكة تظل شريكاً موثوقاً في إمدادات البترول الخام إلى فرنسا.
وناقش الاجتماع التعاون بين البلدين في مجال الهيدروجين النظيف، ومجال الطاقة المتجددة الواعد الذي تشارك فيه الشركات الفرنسية مشاركة فاعلة.
وأكد الوزيران أهمية حث فرق الطرفين على العمل على الفرص في قطاع البتروكيميائيات، والكهرباء، وكفاءة الطاقة، والابتكار، وتقنيات إزالة الكربون، والمجالات الأخرى ذات الاهتمام المشترك.
كن أول من يعلق على الخبر
تحليل التعليقات: