بالرغم من التداعيات والتحديات والتذبذب الذي يشهده السوق، فإن رهان الأجانب على أسهم النمو والشركات التشغيلية يكسب، حيث تواصل سيولة الأجانب النمو في السوق، وقفزت في أسبوع واحد فقط نحو 117 مليون دينار بنمو 2.5 بالمئة تقريبا.
وتواصل كتلة الاستثمارات الأجنبية النمو نحو 5 مليارات دينار، حيث بلغت بنهاية تسويات أمس 4.837 مليارات، وشكلت أرباح البنوك القياسية عن فترة الأشهر الـ 9 ومستويات النمو الكبيرة أكبر داعم وحافز للمستثمرين الأجانب، سواء على استمرار مراكزهم دون تسييل أو تخفيف، بل وزيادة بعضها.
وطمأنت أرباح الأشهر الـ 9 للقطاع المصرفي مجددا سلامة القطاع وجودة قنواته التشغيلية ومواصلة الأداء القوي في الداخل والخارج.
وأعطت في الوقت ذاته إشارات مؤكدة من واقع الأرباح، أو عبر تأكيدات المسؤولين بأن التوزيعات مستمرة وستكون مجزية.
وفي هذا السياق تقول مصادر مالية واستثمارية إن عدد من الشركات الورقية والمعروفة بأنها تعيش على المضاربات تعطي انطباعا سلبيا للسوق عموما، برغم كفاءة شريحة من الأسهم التي تتسم بالنمو وتتميز بالدفاعية في ظل العواصف.
التعليقات {{getCommentCount()}}
كن أول من يعلق على الخبر
رد{{comment.DisplayName}} على {{getCommenterName(comment.ParentThreadID)}}
{{comment.DisplayName}}
{{comment.ElapsedTime}}