نبض أرقام
05:08 م
توقيت مكة المكرمة

2024/11/22
2024/11/21

شركة "انديتكس" المالكة لعلامة "زارا" تعلن بيع جميع متاجرها في روسيا

2022/10/26 أ ف ب

أعلنت شركة "انديتكس" الإسبانية لصناعة الملابس الثلاثاء أنها ستبيع جميع متاجرها في روسيا، بعد سبعة أشهر من تعليق الشركة العملاقة المالكة للعلامة التجارية "زارا" أعمالها هناك في أعقاب غزو أوكرانيا.

وقال بيان صادر عن الشركة إنها أبرمت "اتفاقا مبدئيا" لبيع أعمالها في روسيا إلى شركة "ضاهر غروب" التي لها مصالح تجارية في مجال البيع بالتجزئة والعقارات.

وأضافت الشركة أن "الصفقة ستعني إنهاء عمليات انديتكس في الاتحاد الروسي".

لكنها أشارت الى أنه في حال "رأت انديتكس في المستقبل أن ظروفا جديدة استجدت تسمح بعودة علامات المجموعة التجارية إلى هذه السوق، فإن لدى انديتكس وضاهر غروب خيار تعاون محتمل من خلال اتفاق امتيازات تجارية".

وقررت "انديتكس" في آذار/مارس الماضي إغلاق متاجرها ال502 ووقف مبيعاتها عبر الإنترنت في السوق الروسية، الأكبر بعد إسبانيا والتي تمثل 10 بالمئة من مبيعات الشركة.

وسارت "انديتكس" بهذا القرار على خطى بعض أكبر العلامات التجارية الغربية التي علّقت أيضا أعمالها في روسيا بعد غزو أوكرانيا، مثل منافستها "اتش اند ام".

وقالت "انديتكس" إنها ستمنح قوتها العاملة في روسيا التي تزيد عن تسعة آلاف موظف خطة دعم خاصة.

ولفتت الى أن بيع أعمالها في روسيا سيمكنها من الحفاظ على "عدد كبير" من الوظائف من خلال نقل عقود الإيجار التي إلى علامات تجارية أخرى مملوكة من "ضاهر غروب".

وقال مصدر مطلع طلب عدم كشف هويته لوكالة فرانس برس إن "ضاهر غروب" التي تتخذ من الإمارات مقرا لها هي المالكة لامتيازات "انديتكس" التجارية في الشرق الأوسط.

وعلامات "انديتكس" الأخرى تشمل "بول أند بير" و"ماسيمو دوتي".

وبلغت الأرباح الصافية للشركة 1,8 مليار يورو في النصف الأول من عام 2022، بزيادة 41 بالمئة عن نفس الفترة من العام الماضي.

وقالت "انديتكس" إن افتتاح متاجر جديدة وزيادة المبيعات عبر الإنترنت ساعدا في تعويض إغلاق متاجرها في روسيا، وقد خصصت الشركة احتياطيا ماليا بقيمة 216 مليون دولار للتكيف مع خسارة السوق الروسية خلال الربع الأول.

التعليقات {{getCommentCount()}}

كن أول من يعلق على الخبر

loader Train
عذرا : لقد انتهت الفتره المسموح بها للتعليق على هذا الخبر
الآراء الواردة في التعليقات تعبر عن آراء أصحابها وليس عن رأي بوابة أرقام المالية. وستلغى التعليقات التي تتضمن اساءة لأشخاص أو تجريح لشعب أو دولة. ونذكر الزوار بأن هذا موقع اقتصادي ولا يقبل التعليقات السياسية أو الدينية.