السعودية والصين تؤكدان أهمية التعاون في مجالات الطاقة المختلفة .. وإنشاء مركز إقليمي للمصانع الصينية في المملكة

2022/10/22 أرقام
جانب من الاجتماع عبر الاتصال المرئي


جانب من الاجتماع عبر الاتصال المرئي


 بحث الأمير عبدالعزيز بن سلمان بن عبدالعزيز، وزير الطاقة السعودي، مع "جانغ جيان هوا" مسؤول الطاقة الوطنية في الصين، تعزيز التعاون الثنائي بين البلدين في مجالات الطاقة المختلفة. 

 

وبحسب وكالة الأنباء السعودية، أكد الجانبان في اجتماعهما من خلال الاتصال المرئي، استعدادهما للتعاون في المحافظة على استقرار سوق النفط العالمية، واستمرارهما في التواصل الفعال، وتعزيز التعاون لمواجهة التحديات المستقبلية. 

 

كما شددا على أهمية إمدادات البترول الموثوقة على المدى الطويل في جلب الاستقرار لسوق النفط، وأن تظل المملكة الشريك والمصدّر الأكثر موثوقية لإمدادات البترول الخام للصين. 

 

وشملت مباحثات الجانبين السعودي والصيني:  

 

- التعاون والاستثمار المشترك في دول مبادرة الحزام والطريق الصينية. 


- الاستثمار في مجمعات التكرير والبتروكيميائيات المتكاملة في كلا البلدين.  


- تعزيز التعاون في سلاسل إمدادات قطاع الطاقة عن طريق إنشاء مركز إقليمي للمصانع الصينية للاستفادة من موقع المملكة المميز بين 3 قارات. 

 

واتفق الجانبان على التعاون في إطار اتفاقية التعاون الثنائي في مجال الاستخدامات السلمية للطاقة النووية بين الحكومتين الصينية والسعودية، كما أكدا أهمية التعاون في مجال الكهرباء والطاقة المتجددة، والتعاون أيضاً في مجال الهيدروجين النظيف عن طريق الأبحاث والتطوير. 
 

يُشار إلى أن المملكة العربية السعودية تُعد من ضمن أكبر موردي النفط للصين. 

 

وفي أغسطس 2017، وقعت السعودية والصين مذكرة تفاهم لمشروع شراكة لتطوير مشاريع التحلية باستخدام المفاعلات العالية الحرارة والمبردة بالغاز في المملكة، كما وقع الطرفان مذكرة التفاهم لإنشاء صندوق استثماري مشترك. 

 

كما وقع الطرفان في ذلك التاريخ على مذكرة تفاهم بين المؤسسة الوطنية الصينية للصناعة النووية (CNNC) وهيئة المساحة الجيولوجية لتوثيق التعاون القائم بين الجانبين في مجال استكشاف وتقييم مصادر اليورانيوم والثوريوم.

التعليقات {{getCommentCount()}}

كن أول من يعلق على الخبر

loader Train
عذرا : لقد انتهت الفتره المسموح بها للتعليق على هذا الخبر
الآراء الواردة في التعليقات تعبر عن آراء أصحابها وليس عن رأي بوابة أرقام المالية. وستلغى التعليقات التي تتضمن اساءة لأشخاص أو تجريح لشعب أو دولة. ونذكر الزوار بأن هذا موقع اقتصادي ولا يقبل التعليقات السياسية أو الدينية.