على رغم أن المساهمين في الشركات المدرجة لا يقومون عادةً بمهمات فعالة في إدارة الأعمال اليومية للشركة، إلا أنه يحق لهم فهم كيفية أداء الشركة لأعمالها، ومن هنا جاءت الأهمية الكبرى لدور علاقات المستثمرين في خلق قناة تواصل فعّالة بين الشركة ومستثمريها.
ولتفعيل دور علاقات المستثمرين بالصورة الأمثل، يجب العمل بخمسة مبادئ أساسية هي:
1- الالتزام
الالتزام من جانب الإدارة العليا أمر ضروري لتحقيق المصداقية مع السوق، وغرس الثقافة الصحيحة في جميع أنحاء الشركة.
2- الاتساق
هنالك حاجة إلى تجنب التفاخر ورسم صورة مغايرة للواقع من خلال الاستعداد للتحدث في الأوقات العصيبة والجيدة، كما يجب أن يكون هنالك اتساق في الرسالة، من أجل تحسين الفعالية وتعزيز المصداقية.
3- الوضوح
يجب أن تكون الرسالة دقيقة وموجزة.
4- قناة الاتصال
علاقات المستثمرين الفعّالة هي اتصالات ثنائية الاتجاه: تتم عبر التحدث والاستماع إلى السوق، ما يساعد على الحد من المعلومات غير الرسمية.
5- المصداقية
للعمل باعتبارك متحدثاً رسمياً موثوقاً لدى الشركة، ينبغي أن تتمتع بالمصداقية سواءً خارجياً (مع السوق) أو داخلياً (مع كل من الإدارة التنفيذية للشركة، وعبر الأقسام الوظيفية).
وكانت السوق المالية السعودية (تداول) أطلقت دليلاً شاملاً يتضمن أفضل الممارسات العالمية في مجال علاقات المستثمرين هو الأول من نوعه على مستوى الأسواق المالية في المنطقة، ضمن جهودها لتطوير السوق المالية السعودية حتى تضاهي مثيلاتها في الأسواق المالية الأكثر تقدماً في العالم.
ويهدف الدليل إلى دعم جهود الشركات المدرجة في "تداول" لتحسين ممارسات علاقاتها مع المستثمرين والارتقاء بالشفافية إلى مستويات أعلى، والنهوض بمستوى استراتيجيات علاقات المستثمرين وأساليب تطبيقها وتعزيز ثقافة الحوكمة، وبالتالي تعزيز ثقة المستثمرين المحليين والأجانب في الشركات.
التعليقات {{getCommentCount()}}
كن أول من يعلق على الخبر
رد{{comment.DisplayName}} على {{getCommenterName(comment.ParentThreadID)}}
{{comment.DisplayName}}
{{comment.ElapsedTime}}