"سيتي جروب": تدفقات الأسهم الأوروبية الخارجة هي الأكبر في عقد

أشار بنك "سيتي جروب" إلى أن المستثمرين يتخلون عن الأسهم الأوروبية عند المستويات التي شوهدت آخر مرة خلال أزمة الديون في منطقة اليورو قبل عقد من الزمن، ما قد يمثل إشارة متضاربة للشراء.

ووفقًا لوكالة "بلومبرج"، قال البنك في مذكرة نقلاً عن بيانات "إي بي إف آر جلوبال" إن صناديق الأسهم الأوروبية تسير على المسار الصحيح لثمانية أشهر متتالية من التدفقات الخارجة التي يبلغ مجموعها 98 مليار دولار أو ما يمثل 6% من الأصول الخاضعة للإدارة.

وبحسب ما قاله المحللون الاستراتيجيون بمن فيهم "ديفيد جرومان" و"بيتا مانثي"، تعد عمليات استرداد الأسهم الآن أسوأ من عمليات البيع التي قادها فيروس "كوفيد" في عام 2020 ويمكن مقارنتها بأزمة منطقة اليورو في عامي 2011 و2012.

وكتب المحللون أنه في الحالات السابقة عندما بلغت التدفقات الخارجة 6%، ارتفع مؤشر "إم إس سي آي يوروب" بنسبة 16% على مدار الـ 12 شهرًا اللاحقة، مشيرين إلى أن الأزمة المالية العالمية كانت استثناءً عندما استمرت عمليات البيع.

وهذه المرة، يتأرجح الاقتصاد الأوروبي مرة أخرى على شفا الركود الناجم عن التضخم الحاد والبنك المركزي المتشدد وأزمة الطاقة الحادة، حيث انخفض مؤشر "يوروستوكس 600" القياسي الجمعة الماضية بعد أن هبط بأكثر من 20% من أعلى مستوى قياسي له في يناير.