تقلصت حصة لندن من عائدات الاكتتابات العامة الأولية الأوروبية إلى أدنى مستوى لها في 12 عامًا، بضغط من خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي تزامنًا مع الاضطرابات الاقتصادية.
ووفقًا للبيانات التي جمعتها وكالة "بلومبرج"، تم جمع 1.38 مليار دولار فقط من خلال الاكتتابات العامة في لندن هذا العام حتى الآن، ما يمثل 14% من إجمالي الاكتتابات الأوروبية، وهي أدنى حصة منذ عام 2010، عندما ساهمت لندن بنسبة 13% من عائدات الاكتتابات الأوروبية.
وبدأت الاكتتابات الأولية تفقد زخمها في المملكة المتحدة منذ خروج البلاد من الاتحاد الأوروبي، مما زعزع مكانة لندن كمركز مالي عالمي.
كما أن الانهيار الحاد الذي حدث الأسبوع الماضي في الأصول البريطانية عقب كشف الحكومة الجديدة عن أكبر حزمة مالية خلال نصف قرن لم يساعد في تحسين الموقف.
كذلك أدى عدم وجود اكتتابات أولية على مستوى العالم في أعقاب الغزو الروسي لأوكرانيا وانهيار الأسهم في جميع أنحاء العالم إلى تفاقم مأزق العاصمة البريطانية.
ومع ذلك، تخطط حكومة المملكة المتحدة للضغط من أجل إجراء محادثات مع مجموعة "سوفت بنك جروب" المالكة لصانعة الرقائق "آرم" لتشجيع التكتل الياباني على إدراج الشركة في لندن، حسبما ذكرت صحيفة "فاينانشال تايمز" هذا الشهر.
في حين تسعى شركة "ويلكين تشاينا برايفيت إكويتي ليمتد" للحصول على ما يصل إلى 300 مليون دولار من خلال بيع أسهمها، ما يجعلها ثاني أكبر إدراج في المملكة المتحدة لهذا العام.
التعليقات {{getCommentCount()}}
كن أول من يعلق على الخبر
رد{{comment.DisplayName}} على {{getCommenterName(comment.ParentThreadID)}}
{{comment.DisplayName}}
{{comment.ElapsedTime}}