نبض أرقام
06:55 م
توقيت مكة المكرمة

2024/11/23
2024/11/22

المملكة العربية السعودية تدعو إلى تكثيف جهود التعاون لضمان مستقبلٍ أكثر استدامةً لقطاع السياحة

2022/09/26 بيان صحفي

دعا معالي وزير السياحة الأستاذ أحمد بن عقيل الخطيب إلى تعزيز أواصر التعاون بهدف بناء مستقبل أكثر استدامة لقطاع السياحة لدى دول مجموعة العشرين، وطالب بمواجهة القضايا الرئيسية التي نتجت عن جائحة كورونا.

كما دعت المجموعة إلى توفير إطار عمل مؤسسي للمضي قدمًا في دعم قطاع السياحة عبر تعزيز السياسات المتعلقة بالمؤسسات المتناهية الصغر والصغيرة والمتوسطة والمجتمعات، والتركيز على ثلاث قضايا ملحة؛ هي بنية الصحة العالمية، والتحول الرقمي، والطاقة المستدامة.

 

جاء ذلك خلال اجتماع وزراء السياحة لدول مجموعة العشرين لعام 2022 الذي استضافته إندونيسيا، وشارك فيه وزراء من مختلف أنحاء العالم تحت شعار "معًا نتعافى بشكلٍ أقوى".
 

وخلال الاجتماع، دعا معالي وزير السياحة الأستاذ أحمد الخطيب، إلى المزيد من العمل الجماعي لنهضة القطاع السياحي، بعد أن ألقت جائحة كورونا بظلالها الثقيلة على القطاع.

كما أشار في كلمته خلال الاجتماع إلى أهمية الشراكات بين القطاعين العام والخاص، مؤكدا أهمية التعاون في تشكيل مستقبل القطاع.

وقال "تأثرت صناعة السياحة بشكل كبير بجائحة كوفيد – 19، لذلك لا يسعنا إلا التعاون لتحقيق التعافي إن كنا عازمين على الاستفادة من هذه الفرصة لتغيير مجرى الأمور وبناء مستقبل أفضل.

ومن هذا المنطلق، أشدد على أن العمل الجماعي هو مفتاح الحل، ونحن نسعى جاهدين لتأمين مستقبل أكثر استدامة.

دعونا نواصل العمل معًا عبر القطاعات لدفع نمونا المستمر، ودعونا نستمر في دعم بعضنا البعض لاتخاذ إجراءات جماعية لتشكيل قطاع أكثر مرونة ودعونا نجعل الاستدامة في صميم كل قرار نتخذه.

أدعو زملائي في دول مجموعة العشرين ليكونوا جزءًا من الأعمال الهامة التي يقودها المركز العالمي للسياحة المستدامة".

كما شدد على أن "العالم بحاجة إلى تغيير لا يمكن أن يتحقق على أرض الواقع ما لم نعمل معًا، وبذلك نصنع قطاعًا أكثر قدرة من أي وقت مضى على توفير الثروات والفرص في الأماكن الأكثر حاجة إليها". 

ويعتبر المركز العالمي للسياحة المستدامة أول تحالف عالمي يجمع أصحاب المصلحة من بلدان متعددة لقيادة وتسريع انتقال قطاع السياحة إلى مرحلة تصفير الانبعاثات الصفرية، مما يؤدي إلى اتخاذ إجراءات لحماية الطبيعة ودعم المجتمعات.

 

وتستند السعودية على تاريخ قوي من التعاون عبر القطاعات، فقد كانت مقرا لأول مكتب إقليمي لمنظمة السياحة العالمية التابعة للأمم المتحدة (UNWTO)، كم أننا نقوم بافتتاح أكاديمية السياحة في الرياض لتمكين الشباب وتزويدهم بالمهارات اللازمة للازدهار في قطاع السياحة.

ويعد دعم تعافي القطاع من خلال الاستثمار في مقدمة الأولويات الرئيسية للمملكة، كما يتضح من إطلاق برنامج رواد السياحة المشهود له دوليًا والذي يستثمر 100 مليون دولار لتدريب 100 ألف شاب سعودي على أدوار مختلفة في صناعة الضيافة.

 

وتستضيف المملكة في نوفمبر من هذا العام اجتماعات المجلس العالمي للسفر والسياحة (WTTC) الذي يجمع قادة من جميع أنحاء العالم لمناقشة ومواجهة التحديات الرئيسية التي تؤثر على القطاع.

التعليقات {{getCommentCount()}}

كن أول من يعلق على الخبر

loader Train
عذرا : لقد انتهت الفتره المسموح بها للتعليق على هذا الخبر
الآراء الواردة في التعليقات تعبر عن آراء أصحابها وليس عن رأي بوابة أرقام المالية. وستلغى التعليقات التي تتضمن اساءة لأشخاص أو تجريح لشعب أو دولة. ونذكر الزوار بأن هذا موقع اقتصادي ولا يقبل التعليقات السياسية أو الدينية.