أظهرت بيانات رسمية الجمعة أن واردات ألمانيا من النفط الخام ارتفعت 13.5 بالمئة في الأشهر السبعة الأولى من عام 2022 على أساس سنوي مع تعافي الاقتصاد من تبعات جائحة كوفيد-19، وذلك بينما تضاعفت الفاتورة بسبب ارتفاع الأسعار.
وأظهرت إحصاءات شهرية من مكتب التجارة الخارجية بالمكتب الاتحادي للشؤون الاقتصادية ومراقبة الصادرات أن روسيا ظلت أكبر مورد للخام حيث استحوذت على 30.5 بالمئة من واردات النفط الألمانية في هذه الفترة.
وتعتزم الحكومة الألمانية التخلي عن واردات النفط الروسية بحلول نهاية العام بموجب عقوبات الاتحاد الأوروبي المفروضة بسبب الغزو الروسي لأوكرانيا في 24 فبراير شباط. وقبل أسبوع، استحوذت الحكومة الألمانية على مصفاة نفط كبيرة مملوكة لروسيا في شرق ألمانيا.
وجاء نحو 23.6 بالمئة من الواردات في الفترة من يناير كانون الثاني إلى يوليو تموز من بريطانيا وبحر الشمال، بينما ساهمت الواردات من أعضاء منظمة أوبك بنسبة 16.0 بالمئة.
وأتت بقية الواردات من مصادر أخرى، من بينها قازاخستان والولايات المتحدة.
ويصدر المكتب الاتحادي للشؤون الاقتصادية ومراقبة الصادرات بيانات الاستيراد متأخرة شهرين.
وأشار المكتب الاتحادي إلى أن واردات النفط في الفترة من يناير كانون الثاني إلى يوليو تموز من جميع المصادر زادت إلى 51.0 مليون طن من 44.9 مليون في نفس الفترة من 2021.
وأنفقت ألمانيا 35.9 مليار يورو (35.07 مليار دولار) على واردات النفط الخام في الأشهر السبعة الأولى من العام، بزيادة 100.6 بالمئة عن نفس الفترة من العام السابق.
وقال المكتب الاتحادي إن متوسط السعر المدفوع للطن على الحدود ارتفع بنسبة 76.4 بالمئة مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي، ليبلغ 702.95 يورو.
التعليقات {{getCommentCount()}}
كن أول من يعلق على الخبر
رد{{comment.DisplayName}} على {{getCommenterName(comment.ParentThreadID)}}
{{comment.DisplayName}}
{{comment.ElapsedTime}}